الصين تعلن قرارا هاما بشأن ديون دولة عربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقال بينغ خلال اسقباله رئيس الوزراء المصري: "مصر من أكبر البلاد العربية والإسلامية والإفريقية، وأول بلد عربي يقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مؤكدا الشراكة الاستراتيجية التى تربط البلدين، وعلى مدار 10 سنوات حظيت مصر والصين بعلاقات تعاون مثمرة في إطار مشروع “مبادرة الحزام والطريق".
وهنأ الرئيس الصيني مصر بالانضمام إلى تكتل "البريكس" مؤكدا أن هذه الخطوة تضفي ديناميكية وحيوية جديدة على هذا التجمع الدولي.
وأشار بينج إلى أن مصر حققت على مدى السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظا في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا دعم الصين لمصر وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرص الصين على تحقيق التواؤم بين استراتيجية التنمية في مصر مع أهداف ومحاور عمل مبادرة "مبادرة الحزام والطريق".
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج، حرص الصين على التعاون مع مصر فى العديد من المجالات، ومنها البنية التحتية، الطاقة، والطيران، والسياحة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات، وأعرب عن ترحيب بلاده بدخول المنتجات المصرية إلى الأراضي الصينية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد إحدى الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في ظل رغبة البلدين في استكشاف آفاق ومجالات جديدة للتعاون، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. كما يعكس توقيع مذكرة التفاهم في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون البناء القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة بين مصر والصين، حيث تمثل العلاقات الاقتصاية بين البلدين نموجاً فعالاً للتعاون الجنوب - الجنوب.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر انخرطت بالشراكة مع كل من إيطاليا منذ عام 2001 وألمانيا من عام 2011 في تنفيذ برامج مبادلة الديون مقابل تنفيذ مشروعات تنموية، لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.
وفي ختام مراسم التوقيع، أعرب الجانبان المصري والصيني عن التطلع لاستمرار التنسيق وبذل الجهود المشتركة لدفع جهود التعاون الثنائي وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.