أكد  أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، أن العنف والسلام نقيضان لا يجتمعان في بيئة واحدة.

 

 

رئيس مجلس النواب: القضية الفلسطينية تشهد أخطر منحنى لها منذ عقود مجلس النواب ينكس أعلامه حدادًا على ضحايا فلسطين

وتابع "سعد الدين" خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس النواب، اليوم الخميس،  أن مصر في توقيت دقيق لا تجدي فيه نفعا المواقف المزدوجة أو المرتعشة، ولذلك فإن على المجتمع الدولي أن يحدد وجهته بكل وضوح، وهل سيكو ن نصيرا للسلام أو معصوب العينين ويتحول لأداة من أدوات الطغيان والجور.

وأشار إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين ودفعهم إلى مصر جريمة حرب، ويؤكد مجلس النواب أن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر من تحركات سياسية وإنسانية تجاه الاحداث الدامية بفلسطين تحركات لا تنبع إلا من قائد رشيد وجسور هدفه الأسمى إعلاء الحق، ولا يخشى فيه لومة لائمة.

 

وشدد  سعد الدين على أنه على جميع برلمانات العالم إدانة العدوان الإسرائيلي بما يتماشى مع المواثيق الدولية

 

 

الأمم المتحدة: مصير قطاع غزة على المحك

وفي سياق آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، داعيا إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية الهائلة، قائلا "إن الكثير من الأرواح ومصير المنطقة على المحك".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش ، أثناء زيارته لبكين ، إن وقف إطلاق النار سيوفر وقتا ومساحة للسماح الفوري بدخول الإغاثة إلى قطاع غزة حيث تحشد وكالات الأمم المتحدة مساعداتها الإنسانية قرب معبر رفح المصري على الحدود مع غزة لتكون جاهزة لإدخال المساعدات - التي تشتد الحاجة إليها - فور السماح بالوصول الإنساني إلى القطاع الذي لم تدخله أي مواد إغاثة منذ نحو عشرة أيام.

 

وعلى صعيد متصل، ناشد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا ، في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي ، دول العالم بتقديم الدعم القوي وغير المشروط للجهود الإنسانية لحماية المدنيين في غزة.

 

وقال : "إن كارثة غير مسبوقة تتكشف أمام أعيننا : إن غزة تُخنق والعالم على ما يبدو فقد إنسانيته ، كل ساعة نتلقى مزيدا من الدعوات اليائسة للمساعدة من الناس بأنحاء قطاع غزة ، قُتل آلاف المدنيين خلال ال12 يوما الماضية من بينهم نساء وأطفال ، وأجبر مليون شخص على الأقل على الفرار من منازلهم في غضون أسبوع واحد فقط"..لافتا إلى عدم السماح بدخول أي شحنات للمساعدة إلى قطاع غزة منذ بدء الصراع، بسبب فرض حصار كامل على القطاع.

 

وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك منشآت وأفراد الأمم المتحدة ، الحاجة العاجلة لضمان الوصول الإنساني، ضرورة توفير الموارد الكافية للأونروا. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل مجلس النواب مجلس النواب التهجير القسري للفلسطينيين فلسطين الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى الأمم المتحدة مجلس النواب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.

أخبار ذات صلة الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية. 
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع». 
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم. 
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».

آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ينعي النائب أحمد جعفر.. فيديو
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها