مجلس الدولة الفرنسي يبطل قرار الحكومة بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
قرر #مجلس_الدولة_الفرنسي، يوم الأربعاء، #إبطال #قرار #الحكومة بحظر #المظاهرات المؤيدة لفلسطين، بعد أن قرر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، منع أي تظاهرات داعمة للفلسطينيين.
حسب ما نشرته وسائل إعلام فرنسية، فإن البرلمان الفرنسي لم يوافق على قرار الحكومة، بمنع المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في المدن الفرنسية.
وبينما أصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأوامر بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، مبررا ذلك بأن من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام للبلاد، يرى مجلس الدولة أن الأمر متروك لـ “المحافظين وحدهم لاتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة”.
مقالات ذات صلة برلماني مصري: المخطط أكبر من غزة .. قناة إسرائيلية بديلة لـ”قناة السويس” هي سبب الأزمة / فيديو 2023/10/19وقال مجلس الدولة في بيان: “لا يوجد #حظر يمكن أن يستند إلى حقائق أخرى.. الحقيقة الوحيدة هي أن المظاهرة تهدف إلى دعم السكان #الفلسطينيين، كما يحدد الاختصاص الإداري”.
وبعد إعلان وزير الداخلية حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، عبر برقية موجهة إلى الولاة، أصدر مجلس الدولة، قرارا مختلفا تماما، مؤكدا: “بعد توضيح النطاق الذي ينوي الوزير منحه لهذه البرقية بصيغة تقريبية، يشير القاضي إلى أن الأمر متروك للولاة وحدهم لتقييم ما إذا كان هناك سبب لمنع المظاهرة محليا على أساس مخاطر الإخلال بالنظام العام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الدولة الفرنسي إبطال قرار الحكومة المظاهرات حظر الفلسطينيين مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".