مجلس الجنوب قدم مزيدا من المساعدات لمراكز الإيواء في صور
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر للمرة الثانية على مراكز إيواء النازحين من القرى الحدودية الى قضاء صور، لتقديم مزيد من المستلزمات الأساسية للنازحين والإطلاع على المستجدات بعد نزوح عدد كبير إضافي من الأهالي الذين تتعرض منازلهم للقصف والتدمير والتهديد من العدو الإسرائيلي. وقد ضمت المساعدات (فرش عدد 1000، حرامات عدد 1000، حليب أطفال 300 علبة لمختلف الأعمار و 300 كيس حفاضات)
وأكد حيدر أنه "منذ اليوم الأول للأحداث ونحن نواكب كل ما يجري في المناطق الحدودية التي تتعرض للعدوان من تدمير للمنازل وتهجير للأهالي، ونحاول قدر المستطاع تقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن من النازحين لا سيما تأمين المستلزمات المعيشية و الأساسية"، مشيرا الى أن هذه سياسية عامة متّبعة ولن يتم توقيفها وقد انطلقت بتوجيه ودعم من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي للوقوف الى جانب أهلنا والإستمرار بهذا العمل.
وتابع: "هناك عجز في الدولة ولكن الأولوية تعطى لهذا العمل الإنساني أمّا المصاريف الأخرى يمكن تأجيلها".
وختم: "أخذنا وعوداً بتأمين المبالغ اللازمة لتعيش الناس بكرامة وهذا أبسط ما يمكن تقديمه ولا يضاهي جزءًا مما يعانيه الأهالي ومن التضحيات التي قدّموها في الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.