أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إستشهاد 9 شبان في مخيم نور شمس في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.

وحسب وكالة الأنباء “وفا”، فإن “قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيرة صوب مجموعة من الشبان داخل المخيم. ما أدى إلى استشهاد 9 منهم، وإصابة العشرات بجروح مختلفة. جرى نقلهم إلى مستشفى ثابت ثابت”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعة 3 من فجر الخميس، عملياته في مخيم نور شمس للاجئين.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات. وشرعت بتدمير ممتلكات وتجريف شوارع وبنى تحتية.

كما أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل المخيم بسواتر ترابية وفرضت منعًا للتجوال.

وإعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مواطنين على الأقل، بينما يعمل على اقتحام عدد كبير من المنازل.

وأشاروا إلى حدوث انقطاع في الكهرباء والإنترنت جرّاء تدمير الشبكات من قبل الجرافات.

وقال الشهود أن اشتباكا مسلحا وقع بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسُمع وقوع انفجارات في عدد من أحياء المخيم.

شاهد | لحظة نقل إصابات حرجة إلى مستشفى #طولكرم الحكومي قُبيل أن تعلن الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 3 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/zkB1etrkZO

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 19, 2023

فيديو تم التقاطه صباح للمستشفى المعمداني. انظروا الى الضرر نتيجة عملية الإطلاق الفاشلة على يد الجهاد الإسلامي والذي ينحصر على منطقة ساحة وقوف السيارات المجاورة للمستشفى ولا يشبه الحفرة الناتجة عن شن غارة. كما ويمكن ملاحظة أن المباني المجاورة للمستشفى لم تتعرض لأي ضرر.
هذا دليل… pic.twitter.com/OmMPIhgOWm

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 18, 2023

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعتقل شابًا من طمون ويحتجز آخرين عند مدخل مخيم العروب
  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوبي طوباس
  • بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو)
  • الاحتلال يعتقل عضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • إصابتان برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال