فعاليات ثقافية ضمن مهرجان كتارا للرواية العربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهد مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، الذي يختتم غدا الجمعة، مجموعة من الفعاليات الثقافية لتعزيز الحضور السردي في المشهد الثقافي.
وتضمنت الفعاليات إقامة ندوة بعنوان: "بناء الذات وتنمية المهارات"، إلى جانب جلستين حواريتين حول رواية وأقصوصة.
وشارك في الندوة كل من الإعلامية نجاة علي مستشارة إعلامية في المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال، والدكتورة هلا السعيد مستشارة وخبيرة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الإعلامية نجاة علي على ضرورة وجود أهداف لكل إنسان يسعى لتحقيقها مع معرفة قدراته وجوانب النقص التي يحتاج لإكمالها عن طريق تعلم مهارات وخبرات جديدة سواء بالدراسة أو أخذ دورات تدريبية تمكنه من تحقيق أهدافه المنشودة، وبعد ذلك يضع خططه الاستراتيجية التي تمكنه من الوصول لأهدافه، مع أهمية حسن إدارة الوقت والعمل الدؤوب للوصول إلى النجاح.
من جانبها، أكدت الدكتورة هلا السعيد أن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات تمكنهم من أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم؛ لأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر وليس الجسد، موضحة أن تحقيق الذات شيء مهم، وأن مسؤولية الأسرة تكمن في تعليم أبنائها كيفية تحقيق الذات من خلال معرفة القدرات وتنمية المهارات، مشددة على أن تطوير الذات مستمر في مختلف المراحل، وهو ينطبق على الجميع؛ الأصحاء أو ذوي الإعاقة.
في سياق متصل، قدم الروائي القطري عبدالعزيز الشيخ قراءة في روايته "عبيد بن غانم" الصادرة عن دار روزا للنشر خلال جلسة حوارية، كما تحدث خلال الجلسة عن تجربته في كتابة الرواية وأحاديث الذكريات في كتابه "فريج المرقاب" وتجربته في الكتابة عن التراث القطري.
من ناحيتها، قدمت السيدة ظبية بنت عبدالله السليطي باحثة في التراث قراءة في كتابها "تراب وبحر"، الذي يحتوي على أقصوصة تحمل عنوان الكتاب ومسرحية بعنوان "الدانة"، كما تحدثت عن تجربتها في الكتابة التراثية والأدبية التي تعود للعام 1984، حيث عملت باحثة في مركز التراث الشعبي التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جدير بالذكر أن مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة يقام في الفترة من 13 وحتى 20 أكتوبر الجاري، حيث احتفى بأسبوع الرواية العربية، إلى جانب العديد من الفعاليات، ومن بينها معرض كتارا للكتاب بمشاركة 23 دار نشر ومكتبة وجهة مهتمة بالثقافة، ومعرض سيرة إحسان عبدالقدوس الذي اختير شخصية العام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مهرجان كتارا للرواية العربية
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام