الترويج للسياحة المصرية عبر " بودكاست".. مقترح من اعضاء مركز ميدسي لوزيرة الهجرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اقترح أعضاء مركز " ميدسي" للشباب المصريين الدارسين بالخارج، المشاركون في اجتماع وزارة الهجرة عبر الفيديوكونفرانس أن يتم الترويج للسياحة والثقافة المصرية عبر المقاطع الصوتية للبث الإلكتروني "بودكاست" وهي الآلية المنتشرة بين الشباب وخصيصًا في الجامعات.
وأيضًا اقترحوا نشر قصص النجاح وعرض كافة الأنشطة والمعلومات للرد على الشائعات التي تروج ضد الدولة المصرية وتوضيح الحقائق، وهذا من خلال تنظيم لقاءات مع السادة المسئولين والوزارء لاستيضاح كافة الحقائق في كل ملف وحجم الإنجازات التي تحققت على أرض مصر.
جاء ذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة لمركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE"، حيث التقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر "فيديوكونفرانس" مع أكثر من 60 طالب وطالبة من المصريين الدارسين بالخارج، لمناقشة أفكارهم واقتراحاتهم والتحديات التي تواجههم خلال فترة تواجدهم في الخارج.
واختتمت السفيرة سها جندي اللقاء مشيرة إلى أنه سيكون هناك اجتماعات بشكل دوري مع الشباب أعضاء مركز ميدسي، مؤكدة أن مصر بجوارهم أينما كانوا على مستوى العالم، قائلة: أنتم سفراؤنا في الخارج، وسيكون هناك المزيد من التواصل الدائم معكم خلال الفترة المقبلة في إطار الاستراتجية الجديدة لعمل مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج، وإعادة لتنفيذ كافة الأفكار والمقترحات البناءة التي تسهم في تقدم العمل بالدولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".