أعلن الجيش اللبناني في بيان عاجل له منذ قليل، أن قوات إسرائيلية استهدفت فريقًا إعلاميًا بأسلحة رشاشة في جنوب البلاد.

وقال الجيش إن قوات الاحتلال استهدف أحد الفرق الإعلامية منطقة حولا جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.

ومساء الخميس، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن الجيش تمكن بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" من سحب 9 مدنيين بينهم 6 صحفيين، حاصرهم الجيش الإسرائيلي قرب موقع العباد، على الحدود، وأطلق النار في محيط المكان الذي كانوا يتواجدون فيه لمنع مغادرتهم.

وأفادت الوكالة بأن الحادث أسفر عن سقوط ضحية ومصاب نقل إلى المستشفى.

لبنان : ضحية في إطلاق نار إسرائيلي على الحدود لبنان.. اليونيفيل تنجح في تحرير المحاصرين ونقلهم لمكان آمن

من جانبها، أعلنت (يونيفيل) أن القوات المسلحة اللبنانية طلبت منها مساء الخميس، مساعدة 7 أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل، على مقربة من قبر الشيخ عباد، "خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق".

وذكرت على منصة "إكس" أنها اتصلت بالجيش الإسرائيلي، وحضته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ. وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي أوقف إطلاق النار، مما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة، إلا أن أحد الأشخاص فقد حياته في الحادثة، وتم إنقاذ الآخرين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني قوات الاحتلال الاحتلال لبنان الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • انتهاك خطير.. هكذا علّقت اليونيفيل على تعرّض جنودها لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • مقتل طالبين في إطلاق نار وطعن بولايتين أميركيتين