انطلاق دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
المناطق-واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، افتتح صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، الليلة، دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023″، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور رئيس منظمة سبورت أكورد ايفو فيرياني، وسمو الشيخ خالد بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ونخبة من القيادات الرياضية العالمية ورؤساء الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة.
ورحب سمو الأمير فهد بن جلوي خلال كلمته في حفل الافتتاح بضيوف الدورة، قائلاً : على مدار أشهر، عملنا وبذلنا الجهد، من أجل ضمان نجاح هذا الحدث العالمي، ووصلنا اليوم افتتاح الدورة، إذ سنتابع وجميع محبي الرياضات القتالية من حول العالم، هذا المحفل الرياضي الكبير، الذي يتنافس خلاله أكثر من 1500 رياضي ورياضية في 16 رياضة على مدى 11 يوماً ستكون مليئة بالشغف والحماس.
أخبار قد تهمك “موانئ ” و ” SGP ” توقّعان عقد إنشاء منطقة لوجستية متكاملة باستثمارات تناهز مليار ريال وتوفر 15 ألف وظيفة في القطاع اللوجستي 20 أكتوبر 2023 - 2:32 صباحًا ضبط مروّج بحوزته مخدرات وأسلحة 20 أكتوبر 2023 - 2:22 صباحًاوأضاف ” أصبحت المملكة محط أنظار العالم، ووجهةً لأكبر وأضخم البطولات الرياضية العالمية، بفضل الرؤية الثاقبة والدعم السخي وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وتوجيهات وثقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي كان بمثابة الدافع لجعل طموحات مستقبلنا الرياضي تلامس عنان السماء، ويحفزّنا على العمل بشكلٍ متواصل، من أجل تحقيق أهداف وتطلعات قيادة هذا الوطن العظيم، موجهاً كلمته للمشاركين والمشاركات : ساحة المنافسة أمامكم، وفرصتكم لإثبات قدراتكم، فاستمتعوا بروح المنافسة، وأبدعوا بمواهبكم، وكونوا خير سفراء لبلدانكم، في هذا المحفل العالمي.
من جهته أوضح رئيس منظمة سبورت اكورد، أنه على مدار الأيام الـ11 المقبلة، ستتحول كل أنظار عالم الألعاب القتالية نحو الرياض، وستكون كل الأضواء مسلطة على المشاركين، متمنياً أن يستمتع الجميع بأوقاتهم ويصنعوا ذكريات جديدة وأصدقاء جدد.
وانطلق الحفل بالسلام الملكي ثم تقديم أعلام الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة، تلاه عرض المنتخبات ليتم بعدها رفع علم الدورة، ومن ثم أداء القسم للاعبين والحكام والإداريين، أدت بعدها الفنانة زينة عماد الأغنية الرسمية للدورة، وانطلقت بعد ذلك العروض الفنية والرياضية التي أبهرت الجماهير، ورُسم من خلالها هوية الثقافة السعودية.
وتعد هذه النسخة الأكبر لعدد المشاركين في تاريخ الدورة بمنافسة أكثر من 1500 رياضي ورياضية في 16 لعبة قتالية وهي: الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، ومصارعة الذراع، والملاكمة والركل (الكيك بوكسنج)، والملاكمة التايلندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع CRIC23 والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.
جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23) التي انعقدت في مدينة بنما بمشاركة ممثلين عن 197 طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة، قيادة الزخم العالمي لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعقد كل سنتين، ليبني على الزخم الدولي الكبير والتحول الجذري في مسار هذه الاتفاقية الدولية الهامة، في ظل النجاح الكبير الذي حققته المملكة باستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر ((كوب 16) في مدينة الرياض خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وما تمخض عنه من قرارات دولية مهمة، بالإضافة إلى المبادرات النوعية التي أُعلنت أثناء المؤتمر.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024 وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.
وشدّد الدكتور فقيها على أن الإدارة المستدامة للأراضي وبناء القدرة على الصمود لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمستقبل أكثر أمنًا واستدامة، منوهًا بأن اجتماع بنما فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى سياسات وممارسات ملموسة تضمن الأمن الغذائي والمائي للمجتمعات.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وناقش اجتماع CRIC23 تنفيذ قرارات COP16، كما استعرض خارطة الطريق لما بعد عام 2030، بما يشمل جلسات متخصصة حول حيازة الأراضي كأساس للاستثمار في الأراضي السليمة، التهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية، الاجتماع الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي لتعزيز مشاركة النساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بتدهور الأراضي.
وشهدت أعمال الاجتماع طرح مجموعة من الموضوعات المتقدمة، بينها إطلاق تقارير جديدة حول الدول الجزرية الصغيرة النامية والمراعي، إضافة إلى جلسات تفاعلية جمعت الشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، كما انطلق أول حوار ضمن “عملية تفاؤل” التي تقودها رئاسة COP16، وتستند إلى مخرجات مؤتمر الرياض، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات الجفاف في COP17، حيث تقود المملكة هذا المسار لتعزيز التوافق العالمي وبناء قدرة أعلى على الصمود أمام تحديات الجفاف.
ويجسد هذا الحضور الدولي التزام المملكة بدورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف اتفاقية مكافحة التصحر، وتعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث من خلال أدوات تنفيذ فعالة تشمل: جدول أعمال عمل الرياض، شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف((RGDRP، منتدى “الأعمال من أجل الأرض” (Business4Land)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS).
وتتطلع رئاسة (كوب 16) إلى أن تسهم نتائج CRIC23 في دعم اتخاذ القرار من قِبل الأطراف قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026، الذي يتزامن مع السنة الدولية للمراعي والرعاة، في لحظة سياسية مهمة لتسليط الضوء على المراعي كعنصر حيوي في الأمن البيئي والغذائي العالمي.