إسطنبول - رويترز
 قالت هيئة بحرية تركية اليوم الثلاثاء إن ناقلة نفط ترفع العلم الروسي كانت تبحر من روسيا إلى جورجيا محملة بزيت دوار الشمس أفادت بتعرضها لهجوم قبالة السواحل التركية لكن أفراد طاقمها البالغ عددهم 13 لم يصابوا بأذى.

وقالت إدارة الشؤون البحرية عبر منصة إكس إن الناقلة (ميدفولجا-2) أبلغت عن تعرضها لهجوم على بُعد 80 ميلا قبالة السواحل التركية، لكنها لم تطلب مساعدة وتواصل الإبحار باتجاه ميناء سينوب التركي.

ولم تقدم تفاصيل إضافية، لكن قناة إن.تي.في التلفزيونية قالت إن الهجوم تم بطائرة مسيرة انتحارية.

وردا على سؤال حول الهجوم الأخير، قال مسؤول تركي "تم نقل الرسائل الضرورية إلى الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات الأوكرانية"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

واستهدفت البحرية الأوكرانية بزوارق مسيرة يوم الجمعة ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات في البحر الأسود في أثناء إبحارهما إلى ميناء روسي لتحميل نفط متجه إلى أسواق خارجية، مع محاولة كييف لإرباك قطاع الطاقة الروسي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين إن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأسود غير مقبولة، موجها تحذيرا إلى "جميع الأطراف ذات الصلة".

مشاهد من داخل ناقلة نفط تابعة لروسيا عقب استهدافها في البحر الأسود#فيديو pic.twitter.com/OZ3aQoAZEH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 1, 2025

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة

أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط كايروس وفيرات قرب السواحل التركية، مؤكدة أن هذه الحوادث شكلت تهديدًا مباشرا للملاحة البحرية والأرواح والبيئة في البحر الأسود. صدر الموقف عبر المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي يوم أمس.

وأعلنت هيئة الملاحة البحرية التركية يوم الجمعة أن ناقلة كايروس التي ترفع علم غامبيا اشتعلت فيها النيران على مسافة 28 ميلا من الساحل التركي نتيجة تدخل خارجي، مشيرة إلى إجلاء 25 فردا من طاقمها بنجاح.

وأفاد طاقم ناقلة فيرات لاحقا بأنها تعرضت لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل، مؤكدين بقاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصا على متن السفينة. وتعرضت الناقلة نفسها لهجوم إضافي يوم السبت بواسطة زوارق بحرية مسيرة.

بدوره، أكد كيسيلي أن أنقرة تبقى على اتصال بالأطراف المعنية بهدف منع انتقال التوترات الجارية إلى البحر الأسود وتقليل المخاطر المحتملة على المصالح الاقتصادية التركية.

تصاعد التوتر في الممرات البحرية خلال العام الأخير بفعل اتساع نطاق الهجمات على السفن التجارية في عدة مناطق، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأسود. تعتمد تركيا بشكل واسع على سلامة خطوط الشحن المرتبطة بموانئها في البحر الأسود لضمان تدفق الطاقة والتجارة، ما يجعل أي تهديد لأمن الملاحة مسألة حساسة ترتبط بالأمن الاقتصادي والبيئي للبلاد. وتراقب أنقرة تطورات المنطقة عن كثب خصوصا مع تزايد استخدام الزوارق المسيرة والهجمات البعيدة المدى على ناقلات النفط.

مقالات مشابهة

  • ثالث هجوم يستهدف ناقلة روسية قبالة سواحل تركيا
  • تركيا تعلن تعرض سفينة روسية لهجوم في المياه الدولية بالبحر الأسود
  • تركيا تعلن تعرض سفينة شحن روسية لهجوم فى البحر الأسود
  • تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
  • تركيا تعلن تعرض سفينة روسية للهجوم في البحر الأسود
  • تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود
  • تركيا تُخمد حريق سفينة نفط روسية بعد هجوم أوكراني في البحر الأسود
  • تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة
  • أوكرانيا تهاجم سفينتين روسيتين قبالة سواحل تركيا