تستمر قوات الاحتلال الإسرئيلي تستمر في ارتكاب الجرائم الوحشية التي يفعلها، كان آخرها قصف كنيسة الروم الأرثوذكس وسط المدينة غزة، وسقطت أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين في صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة، الأمر الذي يطرح تساؤلا ما هي الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال الإسرئيلي؟

أسلحة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرئيلي

أنواع مختلفة من الأسلحة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرئيلي، منذ أن بدأت القصف على مدينة غزة وتسببت في مقتل العديد من الضحايا الذين كام من بينهم الأطفال ونتج عنها سقوط العديد من المصابين  وكان منها  ما هو محرما دوليا  مثل مادة الفسفور الأبيض وهى مادة شديدة الاشتعال، وتحتوي على غازات سامة، تؤثر على الجهازين العصبي والهضمي، بالإضافة إلى تأثيرها على أجهزة الجسم بالكامل بمجرد استنشاقها ودخول أجزاءها ضمن الدورة الدموية.

مادة الفسفور الأبيض

كما أن مادة الفسفور الأبيض هى مادة محرمة وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب، تم استخدامها بكثرة في الحربين العالميتين الأولى والثانية والتي تتمثل الوظيفة الأساسية في استخدامها هي  الاحتراق والسرعة، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية» كما أنها فهى مادة كيميائية تشبه الشمع و رائحتها تشبه الثوم، ويشتعل فورًا عندما يتلامس مع الأكسجين وتصنع من الفوسفات وأيضا غالبًا ما تكون صفراء أو عديمة اللون.

كما أن من ضمن الأسلحة التي استخدمتها إسرئيل في القصف، طائرات إف 35 الشبح، حيث تصل  قدرات إف 35 الشبح، تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة جدا عن حدود إسرائيل وفقا لما ذكره موقع «بي بي سي».

القنبلة الغبية والتدميرية 

واستخدمت أيضا إسرائيل قنبلة مدمرة أمريكية الصنع من نوع MK-84 والتي يطلق عليها القنبلة الغبية، كما أنها تزن القنبلة 1 طن، ويبلغ حجم المادة المتفجرة بها نصف طن، وأيضا قادرة على تشكيل حفرة بعرض 15 مترا وعمق حوالي 11 مترا، وتم صنعها سنة 1983و قادرة على تدمير المركبات في نطاق 21 مترا من انفجارها.

كنيسة الروم الأرثوذوكس

وقصف الاحتلال الإسرئيلي منذ قليل كنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة  وتسببت غارات الطائرات الإسرائيلية في وقوع إصابات كبيرة، بينها خطيرة لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة، حيث استهدف القصف النساء والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي إسرئيل

إقرأ أيضاً:

هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟

في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.

لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".

وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.

لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟

في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.

"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"

البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.

نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.

View this post on Instagram

A post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)

 

 

 

لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.

View this post on Instagram

A post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)

غازات قاتلة فوق الحقول

في مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".

 

 

غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.

 

روايات متضادة

في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.

إعلان

لكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".

مقالات مشابهة

  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • المرسوم القنبلة وفقه الأولويات عند القيادة الفلسطينية
  • ممثل النرويج بالأمم المتحدة: 50 دولة من بينها فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
  • بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
  • العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
  • قتيل و9 إصابات بينها حرجة في تفجير حقل ألغام بقوة من قصاصي الأثر شرق خانيونس