ندوة لمناقشة رواية "زمردة" للكاتبة أميرة عز الدين فى بيت السناري
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافى، ندوة لمناقشة رواية "زمرد" للكاتبة أميرة عز الدين، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 أكتوبر 2023، فى تمام السادسة مساًء، بمقر بيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب بالقاهرة.
يناقش الرواية الكاتب والشاعر والناقد المسرحى طارق عمار؛ عضو لجان المشاهدة والتحكيم بالإدارة العامة للمسرح، ويدير النقاش منة الله عزوز؛ مؤسس صالون إدراك الثقافى، بحضور الفنان محمد خميس؛ وهو ممثل ومخرج وشاعر، والمطرب والملحن يحيى نديم؛ مؤسس ومدير فريق عمدان النور، والمطرب في الفرقة القومية للموسيقى العربية.
تدور الندوة حول رواية "زمردة"، وهي فانتازيا تاريخية؛ تستعرض حياة ثلاث شخصيات في ثلاثة خطوط درامية متوازية؛ نفيسة هانم زوجة شيخ البلد مراد بك، إبراهيم السناري كتخدا مراد بك، أحمد ابن عروس شاعر الواو الشهير، ويصاحب الندوة فقرة فنية للمطرب يحيي نديم حول مربعات ابن عروس.
تأتى الندوة فى إطار الحرص على نشر الثقافة والفنون وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وكذلك تعزيز الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم، فضلا عن توفير بيئة مناسبة لتبادل لخبرات والمعارف والتشجيع على القراءة والتفكير والتعلم.
جدير بالذكر أن الكاتبة أميرة عز الدين؛ هي أديبة وروائية بدأت نشاطها الإبداعي في عام 2007؛ حيث صدر لها عِدة أعمال أدبية (روايات ومجموعات قصصية) تنوعت بين الكتابة الرومانسية والصوفية والاجتماعية والنفسية والتشويق، وقد تناولت فترات تاريخية متنوعة في أعمالها السابقة حيث تميل في كتاباتها للفنتازيا التاريخية، ولها تحت الطبع سلسلة روائية بعنوان (عيون المحروسة) وأول روايات هذه السلسلة رواية زمردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري الإبداع الشعبي الثقافة والفنون السيدة زينب بالقاهرة الفنان محمد خميس الفرقة القومية
إقرأ أيضاً:
مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
أثارت قصة الفتاة السورية ميرا جلال ثابت والمعلومات المتضاربة حولها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
القصة بدأت عندما انتشر فيديو يظهر الفتاة المنحدرة من منطقة تلكلخ بريف حمص، عائدة إلى منزل ذويها بعد أيام من الغياب رفقة شاب آخر وبلباس غريب.
وبمجرد انتشار الفيديو، غلّب العديد من المتابعين رواية اختطافها من قبل الشاب وزواجه منها تحت التهديد.
وتزامن الحديث عن الاختطاف القسري مع انتشار تسجيل صوتي لوالد ميرا يروي فيه تفاصيل اختفاء ابنته، قائلا إنه أوصلها إلى المعهد الذي تدرس فيه لتقديم موادها الامتحانية، ودخلت للمعهد ولم تخرج منه.
وربط العديد من السوريين الحادثة بالممارسات التي كان يقوم بها تنظيم داعش عندما سبى آلاف النساء من العراق وسوريا.
ماذا حصل بعدها؟
بدأت تنتشر معلومات عن عودة ميرا إلى أهلها برفقة شاب يدعى "أحمد" والذي قال إنه تزوجها شرعا وإنها هربت معه بموافقتها خوفا من أهلها.
وعلى الرغم من إجراء العديد من المقابلات مع ميرا وأحمد اللذان أكدا رواية هروبهما سويا، أصر الكثر على أن ميرا مجبرة على هذا الحديث تحت التهديد.
وقارن الكثر بين صور ميرا السابقة وقد بدت شابة صغيرة في مقتبل العمر، وبين صورها عقب الحادث حيث ظهرت بلباس شرعي مرتبكة وخائفة.
وجسد تقرير مصوّر لقناة الإخبارية رواية تقول إن ميرا لم تُختطف، بل تزوجت شرعياً "بإرادتها" من شاب تحبه، وعادت لتُخبر عائلتها بذلك برفقة فريق أمني وإعلامي.
الفنانة السورية يارا صبري كانت من بين الأصوات البارزة التي تحدثت عن الحادثة، مستنكرة على صفحتها في فيسبوك الرواية الأولى.
ثم عادت في وقت لاحق لنشر رسائل لمعلمة ميرا في المعهد، وهي تؤكد أن "ميرا هربت بإرادتها مع الشاب أحمد الذي تحبه وترفضه عائلتها".
وهي رواية دعمها تقرير لتلفزيون سوريا الذي قال مراسلها إن "هذه الحادثة لحب بين طائفتين مختلفتين ليس جديد في سوريا وهذا سبب معارضة الأهل ما دفع الفتاة للهرب".