السيد الهدار : مستشفى الصداقة بعدن لازال يستقبل الحالات القادمة من لودر والمصابة بالدفتيريا والحصبة ومقابر لودر تستقبل الوفيات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(عدن الغد) عارف احمد
لازال مستشفى الصداقة التعليمي بالعاصمة عدن يستقبل الحالات القادمة من لودر والمصابة بمرض الحصبة والدفتيريا (الخناق).
وبهذا الصدد أكد الشخصية الوطنية والاجتماعية بمديرية لودر السيد الهدار حفيظ محمد بأن مستشفى الصداقة التعليمي بعدن قد استقبل في تاريخ 2023/10/12م حالة مصابة بمرض الدفتريا "الخناق" وهي الطفلة رويدا حسين محمد قاسم عبادي من قرية الخالف(اماجل) غرب لودر والبالغة من العمر 4 سنوات.
وأوضح السيد الهدار أبو هاشم بأن مرض الحصبة شديد العدوى ويمكن أن ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان ويؤثر غالبا على الأطفال دون السن الخامسة بحسب منظمة أطباء بلا حدود..
منوها إلى أن هذا الوباء (الحصبة) مرض خطير بشكل خاص على من يعانون من ظروف صحية أو مضاعفات كامنة وعلى الرغم من أنه يمكن مميتا إلا أن الوقاية منه ممكنة من خلال اللقاحات..
داعيا الجميع إلى حشد كل الطاقات لمجابهة هذا المرض الفتاك القاتل والذي يتفشى بشكل كبير في أرجاء ومناطق لودر ويفتك بأطفالنا فلذات اكبادنا بلا رحمة..
مشيرا إلى أن العام الحالي 2023م شهد وبحسب الصحة العالمية ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحصبة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.