أول تعليق حوثي على استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
في أول تعليق للمليشيات، على الإعلان الأمريكي بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر، قال قيادي حوثي، إن الهجوم لم يكن بصارخ بل بعدة صواريخ حد زعمه.
وكذّب القيادي الحوثي عبدالله عامر، نائب مدير التوجيه المعنوي بوزارة دفاع حكومة المليشيات غير المعترف بها، الرواية الأمريكية، ساخرًا: "الواضح أنه لم يكن صاروخا بل صواريخ، لم تكن مسيرة بل مسيرات، لم يكن هدفاً بل اهداف، لم يكن هجوماً بل هجمات، لم تكن عملية بل عمليات، وكل ما تحدثنا به كان تحليلاً وتفنيداً للرواية الامريكية الاسرائيلية المرتبكة ولا يوجد حديث رسمي صدر عن الجانب اليمني حتى اللحظة".
وأضاف: "يتحدث عن اعتراض الصواريخ اليمنية ثم يقول انه لم يكن يعلم وجهتها ثم يقول كان الهدف البارجة وهدف آخر فإذا كان الهدف الآخر اسرائيل فأين هي فلسطين واين كانت البارجة؟ هل هي عملية1 لهدف1 ام..؟ ثم يقول هي 3 صواريخ..معقول 3فقط للبارجة ولاسرائيل".. مشيرًا إلى "الرواية الامريكية مرتبكة".
وأمس الخميس أعلنت البحرية الأمريكية عن اعتراض ثلاثة صواريخ حوثية استهدفت سفينة تابعة لها في البحر الأحمر، قبل أن يتبنى جيش الاحتلال رواية جديدة قائلًا إن الهجوم كان يستهدف الأراضي المحتلة، فيما لم تتبن المليشيات الحوثية العملية حتى الآن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: لم یکن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.