منسقية الانتقالي في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن تختتم دورة "السكرتارية المتخصصة'
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
اختتمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية العلوم الإدارية، صباح يوم الخميس، دورة تدريبية في مجال"السكرتارية المتخصصة" في رحاب الكلية، وذلك برعاية كريمة من اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإشراف منسقية المجلس الانتقالي في جامعة عدن.
وأكد مدرب الدورة الدكتور نور الدين إن المتدربات من سكرتاريات عمادة ورؤساء الأقسام العلمية كلية العلوم الإدارية تلقينا الكثير من المعلومات المفيدة، كخطوات الإجراءات المتبعة للبريد، وكيفية اتقان قدرات تسجيل البريد الصادر وارسالها للجهات المختصة، ومهارات عمل الفهرسة والمراجع للبريد، بالإضافة إلى المبادئ والأسس العلمية في تنظيم المواعيد والمقابلات، لاسيما كيفية استقبال الزائرين وتصنيف الأشخاص للمقابلة وحفظ الرسائل والسجلات بطرق علمية وصحيحة.
المتدربات من جانبهن ثمن المعلومات التي تحصلن عليها، شاكرات جهود الرئيس الزُبيدي ومنسقية الانتقالي لتبني وإقامة هذه الدورة، مؤكدن أنهن سيعملن على تطبيق كل المبادئ والمعلومات والمعارف التي تحصلن عليها في عملهن خلال المرحلة القادمة، ومطالبن المنسقية بمزيد من إقامة مثل هذه الدورات التي تعزز من قدراتهن العلمية والعملية .
وفي ختام الدورة كرمت المنسقية المتدربات بشهائد تقديرية، نظير لجهود مشاركتهن للدورة التي استمرت ليومين متتاليين، ابتداءً من يوم أمس الموافق 18 اكتوبر ليتم اختتامها اليوم الخميس الموافق 19 أكتوبر .
حضر ختام الدورة عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور ياسر باسردة، ونائب رئيس منسقية الانتقالي في جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز باحيدرة، ورئيس منسقية كلية العلوم الإدارية الدكتور هشام الخُبش وعدداً من رؤساء الاقسام العلمية في الكلية ورؤساء إدارات المنسقية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة العلوم الإداریة
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .