التعليم العالي تغلق كيانًا وهميًا بالجيزة يمارس نشاطًا تعليميًا دون تراخيص
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بغلق مقر الكيان الوهمي المسمى "أكاديمية التحرير للعلوم الطبية" والكائن مقره في (430 – شارع فيصل – محطة المساحة – محافظة الجيزة) والتي تروج لنفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإعلان عن قبول طلاب (الثانوية العامة والأزهرية بقسميها " علمي – أدبي" – الدبلومات الفنية "صناعي – زراعي - مهني")، وكذلك الدعاية عن قسم خاص للشهادة الإعدادية؛ كما زعمت حصول الطلاب على شهادة معتمدة من كلية التمريض في تخصصات: (التمريض – فني أشعة وتشخيص – التحاليل الطبية – مساعد صيدلي).
وخاطب د. أيمن عاشور كل من السيد اللواء/ محافظ الجيزة لإعمال شأن المحافظة نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه الأستاذ السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
أ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارةوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة تواصل عملها على مدار الساعة، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبلة.
الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارةوأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي وحساباتها
التالية:
● موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
https://mohesr.gov.eg
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك)
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الإنستجرام)
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)
https://twitter.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (Threads):
https://www.threads.net/@mohesregypt
● قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0zGjYe9yFynSTFHT4fAPQvt2QJcPxJpj7rKg5CF2WBon1suRxGmuQF8jh96sK7xkel&id=100044185308658&mibextid=Nif5oz
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة طلاب الثانوية العامة محافظة الجيزة التواصل الاجتماعي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجــنة الضبطية القضائيـــة الضبطیة القضائیة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى الحل للتخلص من الحجوزات الوهمية؟
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من إحدى قارئات «الخليج»، تقول فيه: اخترت رحلة سفر وتنظيم مع إحدى الشركات، ولتأكيد الحجز حولت 30 ألفاً! ووقت السفر ذهبنا، ولم يكن هناك حجز، وهي شركة وهمية؟ فما الحل!
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبد القادر، وقال: هذا يندرج تحت الاحتيال الإلكتروني، ونص المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية في المادة 40 منه على معاقبة من يرتكب جريمة الاحتيال الإلكتروني بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي في حدها الأدنى 250,000 درهم، ويجوز الحكم لغاية مليون درهم، وجاء النص ليتناسب مع حجم الجريمة، إذ قرر في المادة 40 الآتي:
وأكد أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن (250.000) مئتين وخمسين ألف درهم ولا تزيد على (1.000.000) مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال منقول أو منفعة أو على سند أو توقيع هذا السند، وذلك بالاستعانة بأي طريقة من الطرق الاحتيالية أو باتخاذ اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة عن طريق الشبكة المعلوماتية أو نظام معلومات إلكتروني أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.