هيئة الاستشعار من البعد: إعداد دراسات جدوى اقتصادية لمنظومة الزراعة الذكية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ندوة علمية بعنوان "دور تكنولوجيا الاستشعار من البُعد في التنمية الزراعية المُستدامة والموارد المائية"، والتي افتتحها د. ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، بحضور د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود.
وخلال الندوة، تم عرض أبرز المُخرجات وأهم المشروعات التي تخص الزراعة والأمن الغذائي والمياه والأمن المائي؛ لاسيما استخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي والطرق الجيوفيزيقية.
من جانبه، أشار د. إسلام أبوالمجد أن الندوة انقسمت إلى جلستين علميتين، حيث تناولت الجلسة الأولى طرق استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد وتصنيف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الصيفية والشتوية، كما تم عرض كيفية دراسة المناطق الواعدة للاستصلاح الزراعي الأفقي وشاركت الهيئة في دراسة أكثر من 4 مليون فدان مُتفرقة بأنحاء الجمهورية في المناطق الصالحة للاستصلاح الزراعي، مشيرًا إلى أن الجلسة تناولت تحديد وتقدير الاحتياجات المائية لكل محصول، واختتمت الجلسة بالزراعة الذكية وكيفية استخدام النماذج الحديثة للزراعة الذكية في إدارة المزارع ورفع الإنتاجية وتقليل الاستهلاك.
وأوضح د. إسلام أن الجلسة الثانية تناولت الموارد المائية واستخدام التقنيات الحديثة لرصد المياه السطحية وحصاد مياه السيول ودراسة المياه الجوفية والخزانات الجوفية وطرق استغلالها وامتداداتها، وكيفية تنمية هذا القطاع مع تعظيم الاستفادة منه في ظل ما تشهده مصر من ثبات الإيراد المائي السنوي، واختتمت الجلسة بعرض المنظومة الرقمية لاستخدام إنترنت الأشياء في مراقبة السحب من الآبار وكيفية تقدير السحب الآمن من الآبار الجوفية.
وأعلن رئيس الهيئة التوصيات التي تم وضعها بالندوة وضرورة العمل على تفعيلها لتنمية قطاعي الزراعة والمياه، والعمل على سد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن المائي والغذائي؛ وشملت التالي:-
- أهمية رصد وحصر المحاصيل القومية والاستراتيجية وربطها بمنظومة كارت الفلاح لتعظيم العائد من التحول الرقمي في توزيع السماد وتوريد المحصول طبقًا للحصر الواقعي.
- إنتاج أطلس زراعي ومنصة رقمية لإتاحة المعلومات لخدمة المزارعين والمستثمرين.
- الشراكة مع الجهات التنفيذية المعنية لضمان تدقيق المشروعات وتجنب التكرار.
- خلق حوار مع صناع ومُتخذي القرار لضمان نقل المعلومات بما يتناسب مع الجهات التنفيذية.
- إجراء دراسات جدوى اقتصادية لمنظومة الزراعة الذكية.
- عقد ورش عمل توعوية لزيادة الوعي لصغار المزارعين في المناطق المُستصلحة حديثًا.
- خدمة إدارة المياه في جميع مراحلها في ظل نقص موارد المياه مع تطوير آليات تخزين مياه الأمطار.
- إرفاق الدراسة الهيدرولوجية ودراسة المحاصيل الزراعية لقطع الأراضي الجاري تقنينها وإرفاقها كجزء رئيسي مع عقد التقنين، ورفع إحداثيات كل قطعة يتم تقنينها لإنتاج خريطة جغرافية بالأراضي وتوزيعها.
- استخدام تقنيات إنترنت الأشياء في قراءة المنصرف من الآبار في الأراضي التي تم تصنيفها بالتعاون مع الجهات المتخصصة (نقل البيانات من خلال شبكة NAS السلامة العامة الموحدة لوزارة الري والجهات المعنية).
- التعاون بين وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة ووزارة التعليم العالي (الهيئة القومية للاستشعار من البُعد) أثناء تنفيذ وتخطيط المشروعات القومية التنموية.
- تطوير الأنظمة الحديثة للتحكم في آبار المياه الجوفية للسحب الآمن من الخزانات الجوفية وضرورة تعميمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم الفضاء الهيئة القومية للاستشعار دور تكنولوجيا الاستشعار التنمية الزراعية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ ورشة تدريبية ضمن مشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه بعدن
شمسان بوست / عدن:
نفذت وزارة المياه والبيئة، بالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، اليوم، ورشة تدريبية لأصحاب المصلحة، ضمن إطار عمل تحليل ودراسة AWSP، وذلك في سياق سلسلة من ورش العمل المرتبطة بمشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه في عدن، بتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتناولت الورشة التي حضرها مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، بمشاركة 39 مشاركا من ممثلي الوزارة والمؤسسة والهيئة العامة للموارد المائية، نظرة شاملة على خطة قطاع المياه في عدن، ودور أصحاب المصلحة في دعمها، وتحليل أصحاب المصلحة (المسوحات الأربعة).
كما تم استعراض آلية استخدام البيانات التي تم جمعها، والتأكيد على أهمية استمرارية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ فعال ومستدام لخطة القطاع.
وأشاد مستشار وزارة المياه والبيئة، المهندس نجيب نعمان، بالدور البارز الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب الكوادر المحلية في الوزارة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، في تنفيذ مشروع خارطة طريق خطة قطاع المياه في عدن..مؤكداً أن خطة خارطة الطريق تمثل أداة استراتيجية لتطوير قطاع المياه في عدن.
ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورشة لتبادل الآراء وطرح الأفكار التطويرية، بما يسهم في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة..مؤكداً أهمية العمل المشترك مع الشركاء والمانحين لضمان تنفيذ الخطط المستقبلية لتطوير خدمات المياه في عدن.
من جانبه، أوضح مدير مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كيجن هو، أن الصليب الأحمر يدعم هذه الشراكة الفعلية في تنفيذ خطة تطوير قطاع المياه بعدن..مشيرًا إلى وجود إمكانية كبيرة لقيادة المشروع من قبل كوادر محلية مؤهلة، كما أكد أن اللجنة تتطلع إلى مواصلة التعاون مع فريق العمل المحلي، وأن الورشة الحالية تشكل فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك، والوصول إلى رؤية واضحة تدعم مساهمات أصحاب المصلحة وتضمن استدامة المشروع.
وأكد المشاركون في الورشة على أهمية تعزيز بيئة التنسيق بين الجهات المعنية، من خلال تبادل المعلومات وتكثيف جهود العمل المشترك، بما يضمن مواءمة نتائج المسوحات وتوجيه التدخلات وفقًا للاحتياجات الفعلية.