«زوارق الريموت والفلاي بورد» تنطلق في أبوظبي السبت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق، السبت، بطولة القناة لزوارق الريموت والفلاي بورد، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتشهد للمرة الأولى حضوراً دولياً ضخماً، عبر استعراض «الفلاي بورد»، بمشاركة من هولندا وتركيا ومصر وفرنسا والمغرب والأردن، بالإضافة إلى المتسابقين من الإمارات، ليصل العدد إلى 15 متسابقاً في «الفلاي بورد».
وتشهد منافسات «الزوارق اللاسلكية» أيضاً مشاركة قوية من الإمارات، السعودية، عُمان، قطر، مصر، ووصل عدد المسجلين إلى 37 مشاركاً في الفئات الثلاث، ومن المقرر أن تنطلق في الساعة الثانية بعد الظهر، وتستمر إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً، موعد التتويج للفائزين.
وتشهد الفلاي بورد للمرة الأولى مشاركة نسائية، وهناك الهولندية جينجير كروك في فئة المبتدئين، وتنافس من أجل تقديم الاستعراض الأفضل لحصد أعلى رصيد من النقاط.
وتنطلق الأعلام مجدداً على مياه القناة في منافسات بحرية قوية، بعد النجاح الكبير لبطولة الموتوسيرف، في مارس الماضي بالقناة، وحققت تفوقاً وامتيازاً فنياً مهماً.
أخبار ذات صلة
وأكد ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية في النادي، أن تنظيم وإقامة البطولات في القناة، يأتي جزءاً من التزام النادي البحري بأهمية الوجود في الشواطئ والوجهات البحرية السياحية المتميزة في العاصمة أبوظبي.
وقال: «سيكون جمهور القناة على موعد مع سلسلة من التحديات البحرية المثيرة في الفلاي بورد والريموت كنترول، وهي فرصة كبيرة لمتابعة السباقات في موقع القناة الرائع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية الفلای بورد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع
يمانيون |
في تطور لافت على صعيد المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، أعلن الحرس الثوري الإيراني – عبر بيانه رقم 11 – إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، مستخدماً للمرة الأولى صواريخ “سجيل” الباليستية بعيدة المدى، في ضربة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك.
ويأتي هذا الاستخدام الميداني لصواريخ “سجيل” بالتزامن مع تصاعد العدوان الأمريكي-الصهيوني على إيران، لتؤكد طهران مجددًا أن لديها أوراق ردع غير مسبوقة، قادرة على الوصول إلى عمق الكيان المحتل، وتجاوز قدراته الدفاعية.
ويمثل صاروخ “سجيل” قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يُعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب وذي مرحلتين، ما يمنحه سرعة فائقة في التهيئة والإطلاق، وقدرة على المناورة تفوق نظيره الشهير “شهاب-3”.
المواصفات الفنية:
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى
المدى: بين 2000 و2500 كم
الوقود: صلب – مرحلتان
السرعة: تفوق 17,000 كم/س (أكثر من 14 ماخ)
نظام التوجيه: راداري
زمن التهيئة: دقائق معدودة
المنصات: منصات برية متحركة – طائرات F-14
الطول: 5 أمتار – الوزن: 500 كجم – القطر: 370 ملم
تطوير متدرج وتفوق تقني
بدأت إيران تطوير سجيل أواخر التسعينيات، اعتمادًا على خبرات سابقة في صواريخ “زلزال”، مع استفادة مباشرة من التعاون التقني الصيني في مجال الوقود الصلب. وقد أُعلن رسميًا عن سجيل في نوفمبر 2008، ليُسجَّل كأول صاروخ إيراني من هذا الطراز.
ويتميز سجيل عن شهاب-3 بـ:
جاهزية أسرع للإطلاق بفضل الوقود الصلب
مرحلتان تمنحان مدى أطول واختراقًا أكبر للدفاعات
أنظمة توجيه محسّنة عبر برمجيات متطورة
مناورات واختبارات
بعد توقف تطويره الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل برنامج سجيل في مناورات “الرسول الأعظم 2021″، مع تقارير عن دخول نسخ جديدة حيّز التجربة، أبرزها:
سجيل-2: النسخة الميدانية الحالية
سجيل-3: (قيد التطوير) ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كم
كابوس الكيان: سرعة تتجاوز القبة الحديدية
يؤكد خبراء في الشؤون العسكرية، أبرزهم البروفيسور “تيودور بوستول” من معهد MIT الأمريكي، أن سرعة سجيل وتكوينه الباليستي يجعلان من الصعب على منظومات الدفاع الصهيونية، كالقبة الحديدية، اعتراضه بفعالية. وهو ما يجعل إدخاله إلى ساحة المعركة بمثابة كسر لميزان الردع التقليدي.
ومع استهداف العمق الصهيوني – في الجنوب والوسط – تصبح الأيام المقبلة مفتوحة على سيناريوهات أكثر تصعيدًا، إذ يشكّل “سجيل” رسالة استراتيجية مفادها أن إيران قادرة على فرض معادلات جديدة، ليس فقط في نطاق الدفاع، بل في الهجوم والردع المتقدم أيضاً.