وقال المركز في نشرته الجوية اليوم تشير تحاليل المركز الوطني للأرصاد والأنذال المبكر ومعطيات الرصد الجوي والتنبؤات العددية وصور الاقمار الاصطناعية إلى تشكل منخفض جوي مداري عند خط عرض 9.3 وطول 61.7 جنوب غرب بحر العرب ويبعد عن سواحل - سقطرى 920 كم. - المهرة 1280 كم.- المكلا 1500 كم.
متوقعا ان يتحرك باتجاه غرب شمال غرب موقعه الحالي متحولاً إلى عاصفة إعصاريه خلال الـ 24 ساعة القادمة مع احتمال تطوره عاصفة إعصاريه شديدة خلال الـ 48 ساعة القادمة.
واشار المركز ان الطقس المصاحب للمنخفض الجوي المداري :-
- رياح نشطة إلى قوية تتراوح سرعتها من 20 -28 عقدة.
- تشكل للسحب الركامية والركامية المزنية مع امكانية هطول امطار رعدية متفاوتة الشدة على المياه الإقليمية لبلادنا شرق وجنوب شرق سقطرى وأجزاء من الأرخ بيل.
- اضطرب البحر وإرتفاع الموج يتراوح بين ( 3- 4 متر ) جنوب غرب بحر العرب والمياه المجاوره لها.
وحذر المركز الأخوة: ربابنة السفن والصيادين في مياهنا الإقليمية المذكورة أعلاه من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
والمواطنين في أرخبيل سقطرى بعدم التواجد في ممرات السيول أثناء وبعد هطول الامطار.
داعيا الجهات المسئولة ذات العلاقة في الدولة باتخاد الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات والاخوة المواطنين بمتابعة النشرات والتقارير عن المركز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أفورقي يحذر من استغلال ملفات البحر الأحمر والنيل لتصعيد الأزمات الإقليمية
في الذكرى الـ34 لاستقلال إريتريا، ألقى الرئيس أسياس أفورقي خطابًا تناول فيه التطورات الراهنة في منطقة القرن الأفريقي، مع تركيز خاص على الأزمة الإثيوبية التي تمثل نقطة محورية في الاستقرار الإقليمي.
جذور الأزمة الإثيوبيةأوضح أفورقي في خطابه أن إثيوبيا عانت لفترة طويلة من تدخلات خارجية متكررة أثرت بشكل عميق على مسيرتها السياسية والاجتماعية. وأشار إلى سياسات الولايات المتحدة التي استمرت لأكثر من 80 عامًا، والتي هدفت إلى تحويل إثيوبيا إلى وكيل إقليمي لخدمة مصالح القوى الكبرى.
كما نوه إلى دور الاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة في تفكيك الدولة الإثيوبية، عبر دعم سياسات تقسم المجتمع الإثيوبي على أسس عرقية.
واعتبر الرئيس الإريتري أن هذه التدخلات المستمرة منعت بناء دولة وطنية جامعة، وأدت إلى اعتماد نظام فدرالي عرقي عمّق الانقسامات والصراعات الداخلية التي لا تزال تلقي بظلالها حتى اليوم.
صراعات معلنة وأجندات خفيةرغم موجات التفاؤل التي أعقبت ما وصفه أفورقي بـ"الإصلاح المزعوم" في إثيوبيا قبل 7 سنوات، لم تتوانَ القوى الخارجية التي ترى في هذا التوجه تهديدا لمصالحها، عن إطلاق سلسلة من الحروب تحت شعارات متعددة، تشمل قضايا المياه والنيل، والبحر الأحمر، ومحاولات الوصول إلى الموانئ البحرية، إضافة إلى إشعال النزاعات العرقية المختلفة.
إعلانوأشار أفورقي في خطابه إلى أن مطلب إثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر يستخدم ذريعة لتأجيج الصراعات في المنطقة، مؤكدا أن استغلال مثل هذه القضايا الحساسة، بما فيها ملف المياه والنيل، كأدوات للتحريض على النزاعات، يمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار القرن الأفريقي.
كما تناول أفورقي ما سماه الاستغلال السياسي لبعض الأيديولوجيات، مثل ما يُعرف بـ"أيديولوجية أوروما" التي لا تعبر عن حقيقة شعب الأورومو، إضافة إلى الصراعات بين المجموعات القومية المختلفة مثل الكوشيين والساميين، واستغلال منطقة العفر كساحة لصراعات مفتعلة.
وأوضح أن هذه الصراعات مدعومة بشراء الأسلحة الحديثة، وتمويلات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى استخدام الحرب النفسية والإعلامية لتشويه الحقائق وبث الفوضى.
موقف إريتريا ودعوة لضبط النفسأكد أفورقي أن هذه المؤامرات لم تكلّف الشعب الإثيوبي إرادته الصلبة، الذي بدأ يعبر بوضوح عن رفضه للتدخلات الخارجية التي تعيق استقراره. وشدد على موقف إريتريا الثابت الداعم لأمن واستقرار إثيوبيا، ورفضها التدخلات الأجنبية التي تزيد تعقيد الأزمة.
ودعا الرئيس الإريتري القوى الخارجية إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الإثيوبية، محذرا من استمرار استغلال بعض العناصر الداخلية لهذه التدخلات، ومناشدا الجميع إلى الابتعاد عن الأعمال التخريبية التي تهدد استقرار المنطقة.
تحديات إقليمية تتطلب تعاونا مشتركايأتي خطاب أفورقي في وقت تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات نتيجة النزاعات الداخلية والتدخلات الخارجية، مما يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي بأكمله.
ويعكس الخطاب رؤية إريترية ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، مع دعوة صريحة لتعاون إقليمي حقيقي من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار.