زنقة20 ا الرباط

كشف بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعقلة بإنجاح احتضان المملكة لنهائيات كأس ‏إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030‏، ‏ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة 20 أكتوبر بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.

وأوضح البلاغ أن الاتفاقية وقع عليها أيضا شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، و خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.

وتندرج هذه الاتفاقية، في إطار الرؤية السديدة لجلالة الملك نصره الله، الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحلول سنة 2028. ويتعلق الأمر بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.

وبموجب هذه الاتفاقية ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب ‏التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس ‏إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030‏، حيث‏ ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025. على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.

وهمت الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير كذلك، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.

ووفق البلاغ أكد رئيس الحكومة بهذه المناسبة، أن احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، يعد تتويجا للمسار التنموي الذي قاده جلالة الملك نصره الله، خلال أزيد من عقدين، واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى، موضحا أن الحكومة معبأة لتنفيذ هذه المشاريع الاستثمارية، وتوفير كافة الشروط التي ستمكن بلادنا من النجاح في احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية، بحضور كل من يوسف بلقاسمي رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، و يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إفریقیا للأمم 2025 معاییر الاتحاد وکأس العالم 2030 لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة

كشف تقرير نشر في سبتمبر أن 10 من أصل 16 ملعبًا ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 تقع في مناطق تشهد درجات حرارة مرتفعة، مما يمثل تحديًا كبيرًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ضمان سلامة اللاعبين والحفاظ على مستوى الأداء البدني خلال البطولة.

حسام البدري: الأهلي لم يتفاوض معي.. وزيزو قدم نفسه بشكل جيد

وستستضيف هذه الملاعب مباريات البطولة في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وتأتي معظمها في مناطق معروفة بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، ما قد يزيد من إجهاد اللاعبين ويعرضهم لمخاطر صحية مثل الجفاف أو الإرهاق الحراري.

وأشارت تقارير "فيفا" إلى أن التجربة السابقة في كأس العالم للأندية هذا العام بالولايات المتحدة أظهرت أن الحرارة المرتفعة والرطوبة أثرت بشكل ملموس على قدرة اللاعبين على التحمل البدني، ما دفع الاتحاد لإعادة النظر في أنظمة السلامة والإجراءات الوقائية على الملاعب.

وفي ضوء ذلك، أعلن "فيفا" عن سلسلة من الإجراءات، من بينها توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح قرب خطي الملعب، وكذلك تعديل آلية التوقفات القصيرة أثناء المباريات لتقسيم كل شوط إلى فترات أكثر أمانًا للاعبين. وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن النظام الجديد هو نسخة محسنة من النظام القديم، الذي كان يعتمد على التوقف عند تجاوز الحرارة عتبة معينة بعد مرور 30 دقيقة، مشيرًا إلى أن التغيير يواكب الظروف المناخية المتباينة في المدن المستضيفة.

ويقول خبراء كرة القدم إن هذه التعديلات ليست مجرد إجراءات احترازية، بل تؤثر أيضًا على خطط المدربين واستراتيجيات الفرق، حيث يمكنهم استخدام فترات التوقف القصيرة لإعادة ترتيب اللاعبين ومراجعة التكتيكات، دون المخاطرة بصحتهم.

وتشمل قائمة الملاعب الحارة المدن الكبرى التي ستشهد منافسات كأس العالم، حيث تم اختيارها لملاءمتها من حيث السعة والإمكانات التنظيمية، لكن الموقع الجغرافي جعل منها مناطق معرضة للحرارة العالية، ما يفرض على "فيفا" اعتماد إجراءات دقيقة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء.

ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية شاملة للاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان بطولة آمنة، تشمل مراقبة المؤشرات الصحية للاعبين، تجهيز الطواقم الطبية للتعامل مع حالات الإرهاق، ووضع بروتوكولات للتدخل السريع عند الحاجة، بما يواكب المعايير العالمية لأمان اللاعبين في البطولات الكبرى.

وبذلك يسعى "فيفا" إلى تقديم نسخة متقدمة من كأس العالم 2026، تحافظ على الأداء البدني للاعبين، وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة مثيرة وآمنة، مع مراعاة التحديات المناخية التي تشكل جزءًا من طبيعة المنافسة في الملاعب الحارة.

مقالات مشابهة

  • توقعات دولية بانتعاش سياحي ضخم بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. وارتفاع مرتقب في أعداد الزوار والإيرادات حتى 2030
  • صيد الدقى 2007 يفوز على العياط بدورى منطقة الجيزة لكرة القدم
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • «أهلي 2009» يفوز على المقاولون في بطولة الجمهورية لكرة القدم النسائية
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
  • 10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة
  • شوبير: بطولة أفريقيا المقبلة “عنق زجاجة” لكرة القدم المصرية
  • مجلس النواب يطلق الخطة الوطنية لحقوق الإنسان 2026-2030