إكسبو الشارقة يختتم فعاليات المعرض الوطني للتوظيف 2023
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الشارقة في 20 أكتوبر / وام / اختتم مركز إكسبو الشارقة أمس بنجاح النسخة الـ 25 من المعرض الوطني للتوظيف 2023 الذي أقيمت فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز اكسبو الشارقة ليواصل الحدث تعزيز مكانته الرائدة كأحد أهم المعارض المتخصصة في التوظيف والتطوير المهني مقدماً على مدار 3 أيام منصة متميزة لتعزيز التواصل بين خريجي الجامعات والكوادر الوطنية الطموحة والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحدث.
وحقق المعرض الوطني للتوظيف نجاحاً بارزاً في ظل المشاركة الواسعة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي سعت لاستقطاب الشباب الإماراتي الطموح للعمل في دوائرها مقدمة العديد من الفرص الوظيفية المتميزة والنوعية في المجالات الهندسية والإدارية وتقنية المعلومات وخدمة العملاء وقطاعات المصارف والمالية والاتصالات والطيران وغيرها من الوظائف الحيوية التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن سعادته بالنجاح الذي حققه المعرض مرسخاً أهميته ودوره في تلبية احتياجات سوق العمل من الطاقات البشرية الصاعدة ومساعدة الكوادر الوطنية والخريجين الإماراتيين على تحديد فرص العمل المناسبة لهم والتعرف على حاجات سوق العمل من التخصصات العلمية والمهنية وكذلك في تسهيل توظيفهم وتدريبهم ونموهم الوظيفي وهو ما عزز دور هذا الحدث المتنامي كمنصة مثالية تتيح للمواطنين الاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة لدى مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص على مستوى الدولة تحت سقف واحد والحصول على الوظائف التي تتناسب مع مهارات الخريجين وكفاءاتهم وتلبي تطلعاتهم.
وتميز المعرض هذا العام بعرض أحدث الاتجاهات في مجال التوظيف وفرص العمل المستقبلية لاسيما في مجال الطاقة المتجددة والمباني الخضراء والعديد من مجالات الاستدامة ..كما أتاح الفرصة لزواره للتعرف على تخصصات العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتصنيع المتقدم والواقع الافتراضي وتحليل البيانات إلى جانب العديد من فرص العمل الواعدة في القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية والمالية.
يُذكر أن المعرض الوطني للتوظيف شهد هذا العام مشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات المصرفية والمالية ومن ضمنها وزارة تنمية المجتمع والقيادة العامة للقوات المسلحة ودائرة الموارد البشرية بالشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ودائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة وهيئة الشارقة للكتاب وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة ومجموعة "بيئة" وجمعية الشارقة التعاونية ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك الاستثمار وبنك رأس الخيمة وبنك إتش إس بي سي غيرها الكثير.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المعرض الوطنی للتوظیف
إقرأ أيضاً:
معرض الأسرة والطفل يُثري فعاليات "ملتقى إزكي الثقافي"
إزكي- ناصر العبري
تتواصل فعاليات معرض الأسرة والطفل المُقام في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى ضمن برامج ملتقى إزكي الثقافي الرابع، والذي يقدّم مساحة تفاعلية تجمع بين المعرفة والهوية والابتكار، مستهدفًا تمكين الطلبة من الصف الخامس وحتى الثاني عشر، وتعزيز دور الأسرة في بناء جيل واعٍ يمتلك المهارات والقيم اللازمة لمستقبل أكثر ازدهارًا.
وجاء المعرض ليترجم أهداف الملتقى في ربط الماضي بالحاضر، عبر أربعة أركان رئيسية تشمل: القراءة، السمت العماني، ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي. وقد صُممت برامج هذه الأركان لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتنمية مهارات التفكير والإبداع والقراءة والتعلم الذاتي، إضافة إلى تعريفهم بالتقنيات الحديثة وطرق توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة إيجابية وآمنة.
وأكدت صفية بنت مسعود التوبية – مشرفة أركان المعرض – أن الفعالية جاءت هذا العام لتشكّل "عالمًا من الإلهام" يعزز روابط الأسرة، ويمكّن الأبناء، ويدعم المبادرات المجتمعية، من خلال مساحات تجمع بين التوعية والتراث والتقنية، وصولًا إلى بناء أسرة واعية ومجتمع قادر على مواكبة العصر مع الحفاظ على قيمه وهويته. وأضافت أن المعرض قدّم تجارب نوعية عبر عدة أركان، من أبرزها ركن "نقتفي أثر الأجداد" الذي عرّف الأبناء على الإرث العماني من لباس وحرف وفخاريات، وركن "ذكاء يلهم وقيم تُغرس" الذي دمج الذكاء الاصطناعي بالتراث بالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيا ومركز أزهر العلمي، إلى جانب ركن "وحي الكتب" الذي احتوى على مسرح الحكواتي والمسابقات الثقافية ومقهى الشعثاء لتوفير مساحة للقراءة وعرض نماذج رائدة في الكتابة والتفكير النقدي.
كما أدت الجهات الصحية والاجتماعية دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الأسري، حيث قدّمت دائرة التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية برامج توعوية للأمهات والأبناء تعالج الجوانب النفسية والسلوكية، فيما قدّم قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى أنشطة لتعريف الأسرة بالجوانب الصحية والجسدية، إلى جانب مشاركة إدارة الأوقاف والشؤون الدينية التي قدمت برامج تعزز القيم الدينية وتؤصل المبادئ بأساليب حديثة.
وفي جانب تمكين ريادة الأعمال، احتضن ركن "سماء الريادة" مشاريع متنوعة لرواد الأعمال والأسر المنتجة، حيث شاركت ست أسر منتجة قدّمت منتجات محلية تعكس مهارات المجتمع وتشجع على اقتصاديات المبادرات الفردية، إلى جانب عروض الابتكار الطلابي التي شاركت فيها مجموعة من مدارس المحافظة وطلاب جامعتي نزوى والتقنية والعلوم التطبيقية، إضافة إلى شركات صغيرة بالتعاون مع إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، بما يعزز ثقافة المبادرة ويعرّف الطلبة بنماذج حقيقية للنجاح.
وأوضحت إخلاص بنت عابد الرواحية – أخصائية الإرشاد والتوجيه الأسري – أن المعرض تناول التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة في الجوانب الصحية والتربوية والقانونية، عبر جلسات توعوية حول التشوهات المعرفية وكيفية التعامل مع الأفكار السلبية، والحدود الشخصية للطفل، وطرق مواجهة التنمر، ودور الوالدين في تعزيز الصحة النفسية للأبناء.
وفي السياق ذاته، أكدت كاذية بنت محمد بن سليمان البحرية – من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية – أن الهوية الوطنية والقيم الإسلامية تشكّل ركيزة أساسية في بناء الإنسان، وأن وضوح الهوية لدى الأجيال يسهم في تحصينهم من الانحراف الفكري وتعزيز قدرتهم على التمييز بين الصحيح والمنحرف في زمن الانفتاح الرقمي.
كما أشارت رحمة بنت سيف العزرية – مشرفة ركن "ذكاء يلهم وقيم تُغرس" – إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في دعم الفعالية عبر تنظيم الزيارات المدرسية وتقديم الورش التعليمية ودعم المواهب الطلابية، في حين تسهم المؤسسات المجتمعية في تعزيز الوعي وتوفير المتطوعين وتنفيذ البرامج الأسرية والصحية، إضافة إلى دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال.
من جهتها، أوضحت فوزية بنت خميس اليعربية – من قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى – أن المؤسسات الصحية أسهمت في نشر التوعية المتخصصة حول أهمية الفحص المبكر قبل الزواج للأمراض الوراثية، إلى جانب تقديم مواد تثقيفية تعزز صحة الأسرة والطفل.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من مؤسسات تعليمية وصحية ومجتمعية، شملت جامعة نزوى، جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية، الجمعية العمانية للسرطان فرع الداخلية، إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، وجمعية إحسان فرع الداخلية، إلى جانب مشاركات طلابية وحرفية أسهمت في إثراء التجربة.