رئيس إندونيسيا يناقش جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين آسيان والتعاون الخليجي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ناقش الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي في القمة الأولى لرابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي (الآسيان - مجلس التعاون الخليجي).
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن جوكو قوله - في القمة التي تم بثها عبر الإنترنت من الرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم -: "آسيان ومجلس التعاون الخليجي قوتان عظيمتان ستواصلان النمو".
وأشار إلى أنه مع وصول إجمالي الناتج المحلي لكلتا المنطقتين إلى أكثر من 5 تريليونات دولار أمريكي وإجمالي عدد سكانهما يتجاوز 700 مليون نسمة، فإن الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي لديها موارد كبيرة للعب دور استراتيجي وإيجابي وسط عالم مستقطب.
وقال: "نحن بحاجة إلى تعظيم الإمكانات الاقتصادية من خلال الاستثمار والتجارة المتوازنين والمفتوحين مع الإطار التجاري بين دول آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال التنمية الصناعية وإصدار شهادات الحلال وتنمية السياحة الحلال".
ودعا إلى تعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأعضاء مجلس التعاون الخليجي لدعم الأمن الغذائي وأمن الطاقة من خلال التعاون في قطاعي الزراعة والغذاء، ومواءمة معايير السلع الزراعية، وبرامج تحول الطاقة.
وحول موضوع حماية العمال المهاجرين، قال: "وسط الأوضاع العالمية غير المستقر، أؤكد التزام رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بتحسين حماية العمال المهاجرين، وأطلب دعم دول مجلس التعاون الخليجي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي جنوب شرق آسيا الرئيس الإندونيسي مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
بحث سفير مصر ببريتوريا السفير أحمد شريف، مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية باربرا كريسي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والنقل.
واستعرضت الوزيرة كريسي - خلال اللقاء - خطط الحكومة الجنوب أفريقية لتطوير قطاع النقل، مشيرة إلى التوجه نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا الإطار، كما أبرزت الجهود المبذولة لرفع كفاءة وتحديث البنية التحتية المرتبطة بالنقل بجنوب أفريقيا.
من جانبه، أشاد السفير المصري برؤية جنوب أفريقيا الطموحة لتطوير بنيتها التحتية، لا سيما في مجالات الطرق، والسكك الحديدية، والموانئ.
واستعرض في هذا الصدد خبرات الشركات المصرية الرائدة في مجالات التشييد والبناء، والخبرات المصرية في تطوير الموانئ، وما يتيحه ذلك من فرص للتعاون المشترك في هذه القطاعات الحيوية.
كما تناول اللقاء فرص التعاون الثنائي والإقليمي في مشروعات قارية كبرى، مثل مشروع طريق “القاهرة - كيب تاون”، ومشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين اتصالا بتلك الموضوعات، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك، ويخدم مصالح الشعبين الأفريقيين.