القدس المحتلة-خاص: للجمعة الثانية على التوالي فرض الاحتلال الإجراءات المشددة على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من القدس، والوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

ونشر الاحتلال قواته على مختلف الأبواب، وأقام حواجز مادية تمكنه من التدقيق في هويات المارة، في حين أدى عشرات الفلسطينيين الصلاة قبالة الأبواب المؤدية إلى المسجد.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد من تمكنوا من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه بنحو 5 آلاف فقط، في وقت كانت تقدر فيه أعداد المصلين بعشرات الآلاف قبل التشديدات الأخيرة.

وخارج أسوار القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال في عدة أحياء كانت أشدها في حي واد الجوز ببلدة سلوان (جنوبي المسجد الأقصى).

ولليوم الـ13 على التوالي يواصل الاحتلال نشر قواته بكثافة في بلدات وأحياء القدس، حيث بدأت تلك الإجراءات مع انطلاق معركة فرقان الأقصى في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

حواجز عسكرية في مختلف أنحاء القدس منذ 7 أكتوبر (الفرنسية) مئات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة على الأبواب المؤدية إلى الأقصى (الفرنسية) حي واد الجوز في بلدة سلوان شهد مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال (الجزيرة)

الاحتلال استخدم القنابل الغازية لتفريق فلسطينيين يحتجون على سياسات الاحتلال (الجزيرة)

نحو 5 آلاف مصل تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة (الجزيرة) من القيود على الصلاة في المسجد الأقصى منع دخول غير المسنين من خارج البلدة القديمة (الجزيرة)

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى إلى المسجد

إقرأ أيضاً:

استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية. 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين