قصور الثقافة تنعي ممدوح أبو يوسف رئيس الشئون الثقافية الأسبق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قيادة وعاملين، ممدوح أبو يوسف، الرئيس الأسبق للإدارة المركزية للشئون الثقافية، والذي وافاته المنية، اليوم الجمعة 20 أكتوبر، عن عمر ناهز 64 عاما.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، إن الراحل أحد أبناء الهيئة المخلصين، وتمتع بقدرات وخبرات إدارية كبيرة طوال رحلته الوظيفية، مكنته من إنجاز الكثير من المشروعات الثقافية والفنية التي كلف بها، فترة عمله في إدارات الهيئة المتعددة، بالإضافة لتميزه في إدارة الكثير من ملفات التعاون بين هيئة قصور الثقافة وهيئات وقطاعات وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني.
وقدّم رئيس الهيئة العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
من هو ممدوح أبو يوسف
ممدوح أبو يوسف، أحد القيادات الإدارية المتميزة في هيئة قصور الثقافة، عمل مشرفا على البرامج بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ومديرا عاما للإدارة العامة للجمعيات الثقافية، وأشرف من خلالها على المساعدات والأنشطة الثقافية التي تقيمها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الشأن الثقافي، وهو أحد مؤسسي مهرجان مسرح الهواة والداعمين له.
وتولى "أبو يوسف" رئاسة الإدارة المركزية للشئون الثقافية حتى عام 2019، وساهم في تنظيم الكثير من المؤتمرات والاحتفاليات والمناسبات الخاصة والوطنية، وشهد مشروع النشر المركزي والإقليمي، نجاحات كبيرة، واستقر بمجهوداته المؤتمر العام لأدباء مصر ونوادي الأدب بالمحافظات ودعم المكتبات وأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان من أوائل الذين سعوا لإصدار مجلة للمكفوفين بطريقة برايل في وزارة الثقافة. كما كان أمينا عاما للمؤتمر السنوي للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة في دورته الثانية عشرة بعنوان "دور مؤسسات المجتمع في حماية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا" عام 2022، وله مساهمات ثرية في جمعيات رواد بيوت وقصور الثقافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة رئيس الشئون الثقافية ممدوح ابو يوسف أبو یوسف
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاجتماعي في دمشق… ستة عقود في خدمة الثقافة السورية
دمشق-سانا
يُعد المنتدى الاجتماعي في دمشق، الذي أسسه المحامي الراحل مأمون الطباع قبل خمسة وستين عاماً، ركيزة ثقافية أهلية راسخة، حيث شُيّد ليكون مركزاً فكرياً وفنياً واجتماعياً، يثري المشهد الثقافي، ويدعم الحراك الفكري في سوريا عموماً، ودمشق على وجه الخصوص.
يواصل المنتدى الاجتماعي في دمشق مسيرته اليوم بعد انتصار الثورة السورية وسقوط النظام البائد، متنفساً في فضاء من الحرية الثقافية غير المسبوقة، بعد عقود من الرقابة الأمنية المشددة التي كبلت نشاطه.
وتقول رئيسة مجلس إدارة المنتدى الدكتورة سحر سعيد في تصريح لـ سانا الثقافية: إن المنتدى الذي تأسس عام 1960، توقف عن العمل عام 1973 لأسباب تتعلق بالحرب، حيث استُخدم مقره حينها كمستودع حكومي، قبل أن يعاد افتتاحه بعد 27 عاماً بمبادرة من مثقفين وناشطين مؤمنين بأهمية استمراره كمؤسسة ثقافية أهلية مستقلة.
وبيّنت سعيد أن المنتدى استضاف منذ بداياته عدداً من رموز الفكر والثقافة في سوريا، أبرزهم: صادق جلال العظم، الطيب تيزيني، أحمد برقاوي، كوليت خوري، سلمى الكزبري، وفراس السواح، مؤكدةً أن المنتدى حافظ على هويته الفكرية رغم ما واجهه من ضغوط.