بحضور لشكر وبنعبد الله الحزب الاشتراكي الموحد يفتتح مؤتمره الخامس بدقيقة صمت تضامنا مع ضحايا زلزال الحوز والحرب على غزة ويطالب بإسقاط التطبيع (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
افتتح الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره الوطني الخامس ببوزنيقة، قبل قليل، برئاسة نبيلة منيب أمينته العامة، بشعارات التضامن مع فلسطين وإدانة التطبيع، رفعها حوالي 800 مؤتمر، مطالبين بإسقاطه، والدعوة إلى محاربة الفساد.
وفي غياب قيادات من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، كان لافتا حضور كلٍّ من إدريس لشكر، الكاتب الوطني، لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وقيادات سابقة في حزب البديل الحضاري المنحل، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والقيادي اليساري والفاعل الحقوقي، عبد الرحمان بنعمرو، في المؤتمر الوطني الخامس .
وعلى هامش المؤتمر الوطني الخامس للاشتراكي الموحد استقبلت نبيلة منيب، بحفاوة لشكر وبنعبد الله، الذين شاركوها أغاني لفرقة الغيوان، تمجيدا للنضال الفلسطيني.
إلى ذلك افتُتح المؤتمر بالنشيد الحزبي للاشتراكي الموحد، وبشريط تعريفي بنضالاته التي قادها مناضلوه ومناضلاته، وقيادته السياسية والبرلمانية، وأنشطة أمينته العامة، وتم الاكتفاء بكلمة واحدة حول فلسطين ألقاها القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الحقوقي سيون أسيدون.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.