إنستجرام يعتذر عن إضافة كلمة "إرهابي" إلى ملفات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتذرت شركة ميتا بعد إدراج كلمة "إرهابي" في السيرة الذاتية لبعض مستخدمي إنستغرام الفلسطينيين، فيما تقول الشركة إنه خطأ في الترجمة التلقائية.
المشكلة، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة من قبل 404media، أثرت على المستخدمين الذين كتبوا كلمة "فلسطيني" باللغة الإنجليزية على ملفاتهم الشخصية، والرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني وكلمة "الحمد لله" مكتوبة باللغة العربية.
نشر مستخدم TikTok YtKingKhan في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن المجموعات المختلفة لا تزال تُترجم إلى "إرهابي".
كيف تم دفع هذا إلى الإنتاج؟ أجاب شخص واحد.
وقال آخر: "من فضلك أخبرني أن هذه مزحة لأنني لا أستطيع فهمها، ولم تعد لدي كلمات".
بعد الفيديو الأول، قام Instagram بحل المشكلة. الترجمة التلقائية تقول الآن: "الحمد لله". وقال متحدث باسم Meta لصحيفة Guardian Australia إنه تم حل المشكلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لقد أصلحنا مشكلة تسببت لفترة وجيزة في ظهور ترجمات عربية غير مناسبة في بعض منتجاتنا. وقال المتحدث: “نحن نعتذر بشدة عن حدوث ذلك”.
وقال فهد علي، سكرتير منظمة الحدود الإلكترونية الأسترالية والفلسطيني المقيم في سيدني، إنه لم تكن هناك شفافية كافية من ميتا حول كيفية السماح بحدوث ذلك.
وقال: "هناك قلق حقيقي بشأن زحف هذه التحيزات الرقمية، ونحن بحاجة إلى معرفة مصدر ذلك".
هل هو نابع من مستوى الأتمتة؟ هل هو نابع من مشكلة في مجموعة التدريب؟ هل هو نابع من العامل البشري في هذه الأدوات؟ ليس هناك وضوح في ذلك.
"وهذا ما يجب أن نسعى إلى معالجته وهذا ما آمل أن توضحه ميتا بشكل أكبر."
قال موظف سابق في فيسبوك لديه إمكانية الوصول إلى المناقشات بين موظفي ميتا الحاليين لصحيفة الغارديان أستراليا إن هذه المشكلة "دفعت الكثير من الناس إلى حافة الهاوية" - داخليًا وخارجيًا.
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، اتُهمت ميتا بفرض رقابة على المنشورات الداعمة لفلسطين على منصاتها، قائلة إن ميتا كانت تحظر الحسابات التي تنشر دعمًا لفلسطين، أو تخفض محتواها، مما يعني أنه من غير المرجح أن تظهر. في خلاصات الآخرين.
وفي تدوينة يوم الأربعاء، قالت ميتا إنه تم اتخاذ إجراءات جديدة منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس “لمعالجة الارتفاع الكبير في المحتوى الضار والذي يحتمل أن يكون ضارًا والذي ينتشر على منصاتنا” وأنه لا يوجد أي صحة للاقتراح بأن الشركة قمع صوت أي شخص.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وهبي يعتذر للمحامين: “أنا منكم وأنتم مني”
قدم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل اعتذارا رسميا للمحامين، عن أخطاء قد تكون صدرت منه مسّت بمهنة المحاماة.
وقال وهبي، مخاطبا المئات من المحامين، على هامش كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني العام لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، بطنجة، المنظم تحت شعار « المحاماة فاعل محوري وشريك أساسي في منظومة العدالة »: « إذا أخطأت في حقكم في يوم من الأيام، فأنا أعتذر، كل ما وقع وكل المواجهات لم تنل مني لسبب بسيط … وهو أنا منكم وأنتم مني وأنا من عائلتكم ». وأقر وهبي أن السياسة والمناصب مرحلة، والمحامي ديمومة.
وأضاف وهبي « زملائي المحامين، ربما لا تدركون ثقل هذه اللحظة على قلبي، فأنتم مني وأنا منكم، حينما نختلف فلأننا كل منا يرافع عن موكله، هناك الحكومة، وهناك الحريات والحقوق، وتعلمت منكم ومن نقبائي ألا أتنازل، وأن أكون حادا في المرافعة، وما تعلمت منكم من سلوك وأخلاق استمرت وأنا في الوزارة، فعليكم أن تتحملوني، لأنكم أنتم علمتموني أن أصمد في مواجهة النقاش، بكل صراحة كتب إلي خطاب، ولكن أريد أن أتكلم معكم من القلب إلى القلب… أنا أنتظر اللقاء بكم منذ مدة، لأننا لم نتكلم كثيرا… تظاهرتم ضدي وانتقدتكم وناقشتكم، وهذا طبيعي جدا، وإلا فلن تكونوا محامين … ».
وعاد وهبي ليقر، بأن مهنة المحاماة مهنة دستورية، قبلها من قبل أو رفضها، مخاطبا المحامين بعد خلافات وصراعات طويلة حول مشاريع قوانين حارقة، من قبيل مشروع المهنة، والمسطرة المدنية، « أنتم أوكلتم من طرف الدولة لضمان شروط المحاكمة العادلة، ولتقديم الحقوق للمواطنين، وبما أنكم تقومون بهذا الدور، فأنتم جزء من مكونات الدولة، ولستم خارجها »، موضحا أن « استقلالية مهنة المحاماة في الممارسة والمرافعة لا يجعل المحامين خارج الدولة ».
وأشاد وهبي بمؤسسة جمعيات المحامين، لأن لها تاريخ طويل، ومواقف مشرفة في الدفاع عن الحقوق والحريات، وفي مقدمتها الدفاع عن قضية فلسطين، وكذلك الأمر في الدفاع عن جميع القضايا العادلة بالعالم، لذلك تشكلون قوة سياسية ومبدئية أساسية في الفكر الإنساني المغربي، والأخلاق السياسية الوطنية.
وأوضح وزير العدل، أن محامين مقبلين على عالم جديد، حابل بتحديات جديدة، معلنا أن بعض الدول تفكر في محام آلي… قائلا: « الآن أصبح يطرح السؤال… هل نترك العنصر البشري الموجود في المجال القضائي، هل نغيبه ونترك الإنسان تحت وطأة هذا الكائن الآلي ليتحكم في حياته ومصيره! ».
وأضاف وهبي، قانون المهنة ناقشناه طويلا، أكثر من 30 اجتماعا، ولسوء حظي وحسن ظنكم، أتعبوني وأتعبتهم، أنا لا أعطي شيئا بالسهل، والمحامون لا يتنازلون مطلقا، وكلما اتفقنا نأتي في اللقاء المقبل ونختلف، ولكن لي حسابات ومسؤوليات أخرى، لذلك قانونكم ليس موضوع وزير بل موضوع دولة، تعلمت الكثير من هذا النقاش، فالسياسي يتعلم كل يوم، عندما تكون في موقع القرار، تدرك أشياء كنت تظنها سهلة وبسيطة وأنت خارج موقع القرار.
وأشار إلى أن هناك أشياء كثيرة تنتظرنا، ومهنة المحاماة تنتظرها تحديات كبرى، في إشارة من الوزير إلى انشغال المحامين بمشروع قانون المهنة، الذي قال وهبي إنه لا يضعه للمحامين فقط، بل يضعه لنفسه كمحامي، ثم للمحامين.
كلمات دلالية المحامون وهبي