فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على ثلاث شركات في الصين عملت على تزويد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بمواد لإنتاج الصواريخ. 

وصنفت وزارة الخارجية شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد"، وشركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة، وشركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة" عملا "بالأمر التنفيذي 13382 لتورطها، أو محاولة المشاركة، في أنشطة أو معاملات أسهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل".

وأشار بيان للخارجية الأميركية إلى أن هذه الشركات "شكلت خطر المساهمة المادية في ذلك، بما في جهود لتصنيع هذه المواد أو حيازتها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها من قبل باكستان".

وعملت شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد" على توفير مواد اللحام بالنحاس، والتي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية، وفي إنتاج غرف الاحتراق.

كما عملت شركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة على توريد آلات والتي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ويمكن التحكم فيها بواسطة نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ.

وتعمل شركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة"، منذ عام 2019، على توريد الألياف الزجاجية المعروفة باسم "D ‐ Glass" ونسيج الكوارتز وقماش السيليكا العالي، وكلها لها تطبيقات في أنظمة الصواريخ، بحسب الخارجية الأميركية.

عقوبات أميركية على برنامجي إيران للصواريخ والمسيرات فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، يتوزعون بين الجمهورية الإسلامية، وهونغ كونغ، والصين، وفنزويلا.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، يتوزعون بين الجمهورية الإسلامية، وهونغ كونغ، والصين، وفنزويلا.

وأشارت الوزارة الى أن العقوبات تطال 11 شخصا وثماني شركات وسفينة، وأن الأشخاص المشمولين بها قدّموا "مساعدة مادية" لإيران في مجال "إنتاج وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركات روسية وصينية يُشتبه بتورطها في حرب معلوماتية

أشار مسؤولون بريطانيون إلى مواقع إلكترونية وإعلانات سياسية مزيفة ظهرت خلال الانتخابات الأخيرة في مولدوفا، وإلى منصات إخبارية وهمية بثّت مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة عن الرئيس الأوكراني في محاولة لتقويض الدعم الموجه لأوكرانيا.

أعلنت المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على وسائل إعلام روسية وعلى ما تصفه بالأفكار الدعائية، بينما شدّدت وزيرة الخارجية البريطانية على ضرورة أن ترفع الدول الغربية مستوى جاهزيتها في مواجهة حرب المعلومات التي تخوضها "الدول الأجنبية الخبيثة" وفق تعبيره.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، إن لندن تفرض عقوبات على قناة التدوين المصغّر "ريبار" عبر تيليغرام، وعلى مؤسسة دعم وحماية حقوق المواطنين المقيمين في الخارج التي تصفها الاستخبارات الإستونية بأنها واجهة لوكالة التجسس الروسية GRU، إضافة إلى مركز الخبرة الجيوسياسية، وهو مركز أبحاث يديره الكاتب الروسي اليميني المتطرف ألكسندر دوغين.

كما شملت العقوبات شركتين مقرهما الصين، بسبب ما وصفته كوبر بـ"الأنشطة السيبرانية الواسعة والعشوائية" التي تستهدف المملكة المتحدة وحلفاءها.

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصافح وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر في وزارة الخارجية بواشنطن، في 8 ديسمبر 2025. AP Photo

وفي خطاب ألقته في وزارة الخارجية في لندن، قالت كوبر إن بريطانيا وحلفاءها يواجهون "تهديدات هجينة متصاعدة.. تُضعف البنية التحتية الوطنية الحيوية، وتقوّض مصالحنا، وتتدخل في ديمقراطياتنا".

وقالت كوبر: "علينا أن نسمّي الأمور بأسمائها: هذه حرب معلومات روسية، ونحن ندافع عن أنفسنا".

وأضافت أن هذه التهديدات تشمل الهجمات المادية مثل أعمال التخريب، إلى جانب حملات التضليل التي "تُغرق مواقع التواصل الاجتماعي بمحتوى يولّده الذكاء الاصطناعي ومقاطع فيديو مُتلاعب بها"، في محاولة لتقويض الدعم الغربي لمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي الواسع.

Related بريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلنداتقرير صادم: إجراءات حكومية متأخرة ضد كوفيد ـ 19 كلفت بريطانيا 23 ألف ضحية"لا إذن فلا سفر": بريطانيا تطبق قواعد تصاريح سفر رقمية اعتبارا من فبراير ٢٠٢٦

وأشار مسؤولون بريطانيون إلى مواقع إلكترونية وإعلانات سياسية مزيفة ظهرت خلال الانتخابات الأخيرة في مولدوفا، وإلى منصات إخبارية وهمية بثّت مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته، في محاولة لتقويض الدعم الموجه لأوكرانيا.

ألقت كوبر خطابها في الذكرى المئوية لتوقيع معاهدات لوكارنو، وهي سلسلة اتفاقيات أبرمت بين دول أوروبية بهدف تعزيز السلام في القارة بعد الحرب العالمية الأولى.

وشدّدت على أهمية التعاون الدولي في وقت يقلب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحالفات راسخة منذ عقود.

وقالت كوبر، التي التقت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن يوم الاثنين، إن تلك المحادثات "كانت واضحة للغاية في ما يتعلّق بقوة التزام الولايات المتحدة تجاه الناتو".

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويلية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • بينها تحديد السكن والحسابات البنكية.. قيود أميركية على بعثة إيران الأممية
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • صندوق النقد الدولي يحث باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة
  • موّلوا إيران بمليارات الدولارات.. دعوة أميركية لإبعاد المرتبطين بالميليشيات عن الحكومة العراقية؟
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شبكة تُجند عسكريين كولومبيين وأطفال للقتال في الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركات روسية وصينية يُشتبه بتورطها في حرب معلوماتية
  • إكسون موبيل تستهدف نمو أرباح بقيمة 25 مليار دولار وتسريع إنتاج النفط والغاز حتى 2030