وزيرة الهجرة: نسعى لتطبيق خطة تطوير مؤسسي تخدم مصالح مواطنينا بالخارج
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، اجتماعا مع قيادات الوزارة لبحث عملية إعادة الهيكلة الإدارية، بجانب مساعي تمكين الشباب وفق رؤية وتوجه الدولة المصرية، وذلك في إطار السعي للتطوير المؤسسي وإعادة الهيكلة بوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتخدم المستجدات الخاصة بمصالح المصريين بالخارج، وأهم الملفات والأولويات في استراتيجية عمل الوزارة.
من جانبها، وزيرة الهجرة، خلال الاجتماع، على أهمية أن يفي الهيكل الإداري لوزارة الهجرة بالاحتياجات الحقيقة لإدارة ملفات الوزارة، بما يساهم في تلبية مطالب واحتياجات مواطنينا بالخارج، وخدمة المستجدات الخاصة بمصالحهم، نظرًا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم والتي تؤثر بشكل مباشر على مواطنينا بالخارج.
ووجهت وزيرة الهجرة قيادات الوزارة في اجتماع شهد حضور مساعدي ومعاوني الوزيرة، بضرورة أن تشهد الهيكلة الإدارية الجديدة لوزارة الهجرة، تمكين للشباب والاستعانة بكفاءاتهم وهو ما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية، حيث إن تجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب قد أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، وكانت وزارة الهجرة خير مثال على ذلك، لذا فإن الهيكلة الجديدة للوزارة والسعي لتحقيق مستويات عمل أعلى خلال الفترة المقبلة، سيمثل الشباب عنصرًا أساسيًا وفاعلًا في تحقيقه.
خدمة المصريين بالخارجوقالت السفيرة إنها تأمل أن تحقق خطط التطوير المؤسسي والهكيلي الجديدة للوزارة، ما تطمح له في سبيل خدمة المصريين بالخارج، ويساعدها على تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، تلك الاستراتيجية التي تحتل فيها الحفاظ على مصالح المصريين بالخارج أولوية قصوى، وهذا ما يدفعنا لاستحداث أنظمة إدارية حديثة، وأقسام عمل تتناول كافة التفاصيل التي تخدم أولويات عمل الوزارة، وتسهم في تحقيق تواصل سريع ومستدام مع كل مصري في أي مكان في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة الهجرة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الكونغرس رسمياً بخططها لإجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية، يتضمّن خفض آلاف الوظائف وإعادة هيكلة واسعة للمكاتب، بما في ذلك إعادة توجيه مكتب حقوق الإنسان ليركز على ما سمته "القيم الغربية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة غير مسبوقة أطلقتها الإدارة تحت شعار "أمريكا أولاً"، بهدف تقليص البيروقراطية الفيدرالية ومواءمتها مع أولويات البيت الأبيض.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أعلن للمرة الأولى عن هذه التغييرات في نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة تلقت ملاحظات من الكونغرس قبل اعتماد الخطة، التي وصفها بأنها "ضرورية لإنشاء وزارة أكثر مرونة، قادرة على تعزيز المصالح الأمريكية وضمان أمن الأمريكيين حول العالم".
ووفقاً لإخطار رسمي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، تعتزم الوزارة تقليص عدد مكاتبها البالغ 734 مكتباً، عبر دمج أو إلغاء أو تبسيط أكثر من 300 مكتب.
كما كشفت الوثيقة عن خطط لتقليص القوة العاملة في الداخل الأمريكي بنحو 3 آلاف و448 موظفاً من أصل 18 ألفا و780 بينهم حوالي ألفي موظف سيجري تسريحهم، فيما سيُحال أكثر من ألف و500 موظف إلى نظام الاستقالات المؤجلة، ما يتيح لهم تلقي رواتبهم لفترة زمنية قبل مغادرة الخدمة.
في المقابل، أكدت الوثيقة عدم وجود نية لتقليص وظائف الموظفين المحليين أو الأمريكيين العاملين في الخارج.
تحولات في أولويات حقوق الإنسان
ومن أبرز معالم الهيكلة الجديدة، إلغاء منصب المسؤول الأعلى للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب كانت تراقب جرائم الحرب والنزاعات الدولية.
وسيُنشأ بدلاً من ذلك منصب جديد لوكيل وزارة الخارجية للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية، وهو منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، وسيُشرف على مكتب جديد يحمل اسم "الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل"، تتمحور مهامه حول "ترسيخ الدبلوماسية القائمة على المفاهيم الغربية التقليدية للحريات الأساسية"، بحسب النص الرسمي.
وسيرأس هذا المكتب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون "الديمقراطية والقيم الغربية".
وأشار الملخص التنفيذي للخطة إلى أن وكيل الوزارة الجديد سيكون مسؤولاً عن ضمان الكفاءة في تقديم المساعدات الخارجية، خاصة في مرحلة ما بعد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي العملية التي بدأتها إدارة ترامب منذ مطلع عام 2017 بمساعدة "إدارة الكفاءة الحكومية" التي أشرف عليها الملياردير إيلون ماسك.
تشديد الرقابة على المهاجرين
وسيتضمن الهيكل الجديد مكتباً مختصاً بـ"الأسواق الحرة والعمل الحر"، يُعنى بتعزيز المبادئ الاقتصادية الليبرالية. كما سينشأ "مكتب الحقوق الطبيعية"، الذي سيركز على ما تعتبره إدارة ترامب "تراجعاً في حرية التعبير داخل أوروبا وغيرها من الدول المتقدمة".
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية روبيو أن المسؤولين الأجانب المتورطين وفقاً لتقييم الإدارة في فرض الرقابة على حرية التعبير، سيُمنعون من دخول الأراضي الأمريكية.
كما ستتم إعادة هيكلة مكتب السكان واللاجئين والهجرة، ليركز على "تنظيم عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".
ومن المقرر أن يُسند إلى هذا المكتب أيضاً مسؤولية تنسيق استجابات الولايات المتحدة للكوارث الكبرى في الخارج.
إلغاء مكاتب تغيّر المناخ
وتشمل الخطة دمج "مكتب موارد الطاقة" في "مكتب الشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال"، بالإضافة إلى إلغاء مكاتب أخرى كانت تُعنى بسياسات تغيّر المناخ.
وأوضحت مصادر رسمية أن إغلاق هذه المكاتب لا يعني بالضرورة التخلي عن هذه القضايا، بل نقل مهامها إلى أقسام أخرى داخل الوزارة.
عقبة قضائية أمام خطة التخفيضات
وفي تطوّر قانوني لافت، أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية في 23 أيار/ مايو الجاري أمراً قضائياً أولياً يمنع إدارة ترامب من تنفيذ المزيد من التخفيضات في الوظائف، أو المضي في إعادة هيكلة كبرى للوكالات الفيدرالية، لحين البت في القضية المرفوعة ضد هذه الإجراءات.
وأكّدت القاضية سوزان إيلستون، في قرارها الصادر عن المحكمة الجزئية لمقاطعة شمال كاليفورنيا، أن "الرئيس يملك سلطة تحديد أولويات السلطة التنفيذية، غير أن الكونغرس هو من يُنشئ الوكالات ويُموّلها ويُحدد صلاحياتها القانونية"، مشدّدة على أنه "لا يجوز للإدارة الفيدرالية المضي في تخفيضات أو إعادة هيكلة واسعة تتعارض مع التفويضات التي منحها الكونغرس".