طلاب بنها ينظمون وقفة لدعم القضية الفلسطينية (صور)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظم طلاب وقيادات جامعة بنها، اليوم، وقفة تضامنية لدعم القضية الفلسطينية، حيث تجمع مئات الطلاب داخل مجمع الكليات ببنها منددين بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤكدين تأييدهم للموقف المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية القضية الفلسطينية إجمالا، ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
وردد الطلاب هتافات معادية لجرائم الاحتلال، ومنها استهداف مستشفي الأهلي المعمداني بعزة، والذي خلف مئات الشهداء من أبناء شعب فلسطين منددين بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي، واستهداف المستشفيات والمدنيين العزل
فلسطين عربية رغم أنف الصهيونيةوشهدت الوقفة هتافات رددها الطلاب عقب الوقوف دقيقة حداد والبدء بعزف السلام الوطني لمصر. فلسطين ومنها «غزة غزة رمز العزة»، و«القيادة السياسية.. إحنا معاكم في القضية»، و«فلسطين عربية»، و«فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية»، وغيرها من الهتافات التي تندد بما يرتكبه العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في فلسطين.
فيما قام مجموعة من الشباب والفتيات من الطلاب برسم العلم الفلسطيني علي وجوه الشباب والفتيات المشاركين، بالوقفة تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق
وأكد المشاركون، أن كل القوانين ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات «عاشت فلسطين»، و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينين».
وأكد المشاركون رفضهم التام لما يحدث في غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، منددين باستهداف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة وسقوط أكثر من 500 شهيد معظمهم من الأطفال والسيدات والمرضى والعُزل، مشيرين إلى أن المصريين جميعا يرفضون تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، باعتبار أن الأمن القومي المصرى خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وكانت أسرة طلاب من أجل مصر أطلقت حملة للتبرع بالدم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في إطار تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين.
وأكد الدكتور خالد عيسوي، مقرر الأسرة ومسؤول الأنشطة الطلابية بجامعة بنها، أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لصالح الفلسطينيين.
وأشار عيسوي لـ«الوطن» إلى أن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدا أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة بكليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية وقفة بنها حملة بنها حرب غزة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.
وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.
وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.
وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.
ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية.
كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.
وفي السياق، طالب المشاركون بضرورة تحرك فلسطيني تقوده السلطة بالتنسيق مع "مصر والأردن والسعودية وباكستان والجزائر وماليزيا وإسبانيا"؛ لدفع المجتمع الدولي نحو فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة في ظل قرار سبتمبر 2024 الذي ألزم إسرائيل بإنهاء احتلالها خلال عام دون تنفيذ.
وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الروابط بين غزة والضفة وربطهما بالسلطة الفلسطينية، مشددين على أن اللحظة الراهنة تتطلب تجاوز الخلافات لأن "التضامن اليوم قرار سياسي واحد"، مشددين على أن النظام الفلسطيني بأدواته الحالية هو حامل المشروع الوطني ويجب تصويبه وتعزيز دوره في إدارة المرحلة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن يوم التضامن العالمي ليس مناسبة رمزية، بل محطة للعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان المستمر.