السعودية تعلن موقفًا حاسمًا بشأن غزة .. وتشترط وقف الحرب فورًا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالبت المملكة العربية السعودية، بإيقاف الحرب في غزة فورًا، وفتح ممرات آمنة لإجلاء المصابين.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال قمة القاهرة للسلام 2023، والتي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وقال ابن فرحان: نرفض انتهاك القانون الدولي من كل الأطراف ونشجب استهداف المدنيين.
وأضاف: نرفض ازدواجية المعايير من قبل المجتمع الدولي ونطالب برفع الحصار عن غزة.. مجددًا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة والسماح بخروج المصابين من غزة.
اقرأ أيضاً الاحتلال الإسرائيلي يبلغ عائلات 210 رهائن باحتجازهم في قطاع غزة ”أفيخاي أدرعي”:غزة تحت السيطرة وسوف نكثف من الضربات شمال غزة رئيس موريتانيا: يجب وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة حمد بن جاسم يوجه رسالة لـ‘‘باسم يوسف’’ بعد موقفه البطولي بشأن غزة الأمين العام للأمم المتحدة يشكر مصر على دورها في إنهاء معاناة قطاع غزة رئيس جنوب أفريقيا يشكر الرئيس المصري على دعوته من أجل إحلال السلام إسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة دولتين عربيتين فورًا.. بعد أيام من سحب السفراء ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطينى الرئيس المصري ” السيسي”: نرفض تهجير الفلسطينيين على حساب مصر الرئيس المصري: أين قيم الحضارة الإنسانية التى شيدناها؟ الرئيس المصري: نلتقى اليوم بالقاهرة في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا توافد رؤساء الدول إلى مصر لحضور قمة القاهرة للسلاموطالب الوزير السعودي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي.. مؤكدًا رفض بلاده بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية السعودي تمسك بلاده بالسلام خياراً استراتيجياً ونجدد تأييدنا إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق القرارات الدولية.. مشددًا على ضرورة أن تكون الأولوية هي لوقف التصعيد العسكري في غزة.
https://twitter.com/Twitter/status/1715686349167075622
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*
تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:
• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.
• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.
• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين، 9 يونيو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025