في صباح يوم السبت، تم فتح معبر رفح الحدودي لفترة قصيرة للسماح بعبور 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من مصر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وبينما رحب الكثيرون بإعادة الفتح القصيرة، تؤكد جماعات حقوق الإنسان أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات داخل الجيب المحاصر.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية  تيدروس أدهانوم جيبريسوس أحد الذين حذروا يوم السبت من أن "الاحتياجات أعلى بكثير".

وقال تيدروس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه من أجل "تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لجميع الناس في غزة"، دعت منظمة الصحة العالمية إلى مرور آمن لقوافل المساعدات الإضافية عبر القطاع، وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني، وإتاحة وصول مستدام لقوافل المساعدات الإنسانية و المساعدات الصحية.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشمل الإمدادات "أدوية وإمدادات لعلاج الصدمات لـ 1200 شخص وأكياس لتحقيق الاستقرار الفوري لما يصل إلى 235 جريحاً".

وقالت منظمة الصحة العالمية: "إنها تشمل أيضا أدوية وعلاجات الأمراض المزمنة لـ 1500 شخص والأدوية الأساسية والإمدادات الصحية لـ 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر".

وأضافت المنظمة إنها تعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان المرور الآمن للإمدادات وتسليمها إلى المستشفيات والمرافق الصحية، مضيفة أن المستشفيات داخل غزة وصلت بالفعل إلى "نقطة الانهيار" بسبب النقص الضخم في المواد الطبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتياجات الصحية التواصل الاجتماعي الصحة العالمية الصدمات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

بعد ظهور 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أدت إلى وفاة شخصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن المتلازمة، وأوصت بتطبيق تدابير للوقاية منها ومكافحتها لمنع انتشارها.

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية - العائل الطبيعي للفيروس ومستودعه الحيواني.

ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة نحو 36%، ولكن منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا لأن حالات الإصابة الخفيفة غالبا ما لا يتم اكتشافها.

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كيف ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.

وأشارت المنظمة، إلى اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك المراقبة الدقيقة والفحوصات ورفع مستوى الوعي الصحي العام، من بين تدابير أخرى، وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميا عما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها 946 حالة وفاة مرتبطة بها.

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ما هي توصيات الصحة العالمية بشأن هذا الأمر؟

وأكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، والتي لا تزال معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، وأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.

ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها لا تنصح بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما أنها لا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.

اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل

مقالات مشابهة

  • قطر ومنظمة الصحة العالمية تعقدان الحوار الاستراتيجي الثاني
  • أسيوط تستضيف "إكسبوميد": 40 شركة تتنافس على تلبية احتياجات القطاع الطبي بالصعيد
  • الصحة العالمية: الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في غزة
  • الرعاية الصحية تبحث مع سانوفي العالمية التعاون في علاج الأمراض الجينية والمناعية
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • «فخر الوطن»: الإمارات تُعزّز ريادتها الصحية
  • ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
  • ماريان جرجس تكتب: الأجندة الصحية المصرية
  • بسبب الخطة الأمريكية.. تسريح 5 مدراء في الصحة العالمية
  • «الصحة العالمية»: 71 ألف طفل مهددون بسوء التغذية في غزة