إنبي وأوابك تتفقان على تطوير القدرات الفنية والإدارية في الأنشطة البترولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المهندس توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب بين شركة إنبي الذراع الهندسى لوزارة البترول والثروة المعدنية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) .
وقع مذكرة التفاهم المهندس محمد عبد العزيز رئيس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إنـبى والمهندس جمال عيسي اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ، بحضور بحضور المهندس شريف حسب الله وكيل وزارة البترول لشئون البترول و ممثل مصر في المكتب التنفيذي لمنظمة اوابك وممثل مصر فى منظمة الاوابك ووفد من وزارة البترول والثروة المعدنية ومنظمة الأوابك.
وعقب التوقيع أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن هذه الاتفاقية تاتى في إطار استراتيجية الوزارة وحرصها على فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر والمستمر بين شركات البترول المصرية والمنظمات العالمية لتبادل الخبرات الفنية في جميع مجالات الصناعات البترولية لتحقيق التكامل المنشود.
واضاف الملا ان منظمة اوابك تعد نموذجا نجاحا للتعاون والتكامل بين الدول الاعضاء، وهناك فرصة جيدة لزيادة التعاون خلال الفترة المقبلة ، مشيراً إلى ان مجال التدريب سواء الفنى او الإدارى من المجالات الهامة التي تحتاجها صناعة البترول لتواكب التطورات التى تشهدها صناعة البترول والغاز العالمية ، مشيراً إلى أن شركة انبى تعد نافذة لتدريب ونقل الخبرات للعاملين بدول اعضاء منظمة اوابك ، باعتبارها شركة متخصصة ورائدة فى اعمال التصميمات الهندسية ولها نجاح مشهود داخل وخارج مصر بالدول العربية .
ومن جانبه أوضح المهندس جمال عيسي اللوغاني الأمين العام لمنظمة أوابك فى كلمته أن التدريب المتواصل يعد اللبنةَ الرئيسية التي تسهم في تطوير الصناعة البترولية، وان اوابك عَمَدَتْ منذ العام الماضي إلى التنسيق مع عدة جهات لعقد العديدِ من الدورات التدريبية، كانت من بينها دورة تدريبية متميزة بالتنسيق مع شركة انبي، في نوفمبر 2022 ، لافتاً إلى ان الجهودٍ المشتركةٍ تَوَّجُت اليوم بتوقيعِ هذه المذكرةِ للتعاون في مجال التدريب بينَ شركة (إنبي)، ومنظمة اوابك التى تتطلعُ من خلال هذه المذكرة إلى توحيدِ الجهود لتوفير أفضل الخبرات للعاملين في الصناعة البترولية ، موجهاً الشكر للمهندس طارق الملا
وقيادات الوزارة وشركة إنبى على الدعم المتواصل لنشاطاتِ المنظمة، مما انعكسَ وينعكسُ بصورةٍ إيجابية على الأداء المتوقع منها.
واوضح المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة إنـبى ان مذكرة التفاهم تهدف إلى وضع آليات لتعزيز وتوطيد علاقات التعاون بين الطرفين بما يساهم في تطوير قدرات الكوادر العلمية المتخصصة في الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الخبرات الفنية في جميع مجالات الصناعات البترولية وتطوير ورفع القدرات الفنية والإدارية بشكل عام من خلال إعداد وتنظيم ندوات ودورات وبرامج تدريبية وورش عمل للسادة العاملين بشركة انبى للدول الأعضاء وذلك بالتعاون مع شركات البترول العالمية العاملة فى مصر ، بما يسهم في تطوير قدرات الكوادر العلمية المتخصصة وتبادل الخبرات الفنية.
وجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تعد تتويجاً للتعاون المثمر الذي تم بين الطرفين بدءاً من الحضور المشرف لشركة إنــبي في الاجتماع التاسع لمسئولي معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول في الدول الأعضاء والذي عقد في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢١ وشاركت فيه شركة إنــبي بورقة عمل حول أثر التدريب في التكامل المعرفي وتبادل الخبرات بين شركات النفط والغاز. كما عزز ذلك النجاح أيضاً مشاركة شركة إنبي في تقديم دورة تدريبية بعنوان "الإدارة الفعالة للمشاريع" بالتنسيق مع منظمة الأوابك التي استضافت الدورة عبر منصتها الإلكترونية خلال الفترة من ٨-٩ نوفمبر ٢٠٢٢ والتي قدمها د.م. عمر الشرقاوي بإدارة المشروعات بشركة إنبى.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتكريم الدكتور محمد على صادق الباحث المصرى فى شئون الطاقة والبيئة والفائز بجائزة اوابك لعام ٢٠٢٠ عن بحث بعنوان "التكامل بين الطاقة المتجددة وصناعة النفط والغاز : رؤية فى ضوء الاقتصاد الدائرى واقتصاديات التآزر بالتطبيق على دول الاوابك" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنیة طارق الملا
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار
الثورة نت /..
اتفقت تايلاند وكمبوديا على وقف “غير مشروط” لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الإثنين؛ بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسّط في المفاوضات بين الطرفين.
وقال إبراهيم “توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق مشترك ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل 28 تموز/يوليو”.
واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل تسوية “للمضي قدما”.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 أيار/ مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، غير أن الوضع تدهور مجددا في 24 تموز/ يوليو الحالي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وقبل الإعلان عن الاتفاق بوقت قصير، قتل خمسة حراس أمنيين وأصيب شخص في إطلاق نار وقع في سوق شعبية لبيع الطعام في بانكوك؛ على ما أعلنت الشرطة التايلاندية.
وقد أطلق المهاجم النار بواسطة “سلاح يشبه المسدّس” في سوق أور تور كور في منطقة بانغ سو عند الساعة 12:31 ظهرا؛ وفق ما أفادت الشرطة الملكية التايلاندية، قبل أن يقدم على الانتحار.
وقال نائب مدير شرطة منطقة بانغ سو في بانكوك، وروبات سوكثاي إن “الشرطة تحقق في الدافع وحتى الآن الأمر يتعلق بإطلاق نار”.
وأشار إلى أن الشرطة تسعى إلى تحديد هويته وإلى “إقامة رابط محتمل” مع المواجهات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
وأعلن رئيس الشرطة الوطنية كيترات بانبيت عن فتح تحقيق عاجل في الحادثة بالاستناد إلى اللقطات المسجلّة من كاميرات المراقبة.
وتقع سوق أور تور كور بالقرب من منطقة شاتوشاك التي تشهد زحمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحوادث إطلاق النار ليست بنادرة في تايلاند حيث من السهل نسبيا حيازة أسلحة نارية.