مسيرة حاشدة لطلاب جامعة أزهر أسيوط للتنديد بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظم طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط، اليوم السبت، مسيرة تضامنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتعبيراً عن دعمهم للقضية الفلسطينية وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشارك في المسيرة ، الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهرللوجه القبلي، وعدد من عمداء الكليات، ومئات الطلاب من مختلف الكليات والتخصصات.
وجاب المسيرة شوارع الحرم الجامعي، مرددين هتافات "من الأزهر لفلسطين، معاكم ليوم الدين"، و"فلسطين قضيتنا، ولن نتركها".
وأعرب الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الوقفة التضامنية من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تأتي دعما للأشقاء في غزة، وتأكيدًا لموقف القيادة السياسية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه.
وتأتي هذه المسيرة تعبيرًا عن رفض الشعب المصري للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة ومستشفى المعمدانى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة الأزهر بأسيوط مسيرة حاشدة غزة العدوان الشعب الفلسطینی الإسرائیلی على IMG 20231021
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.