عدوان إسرائيل على غزة يواصل جرائمه.. والشهداء الفلسطينيين في تزايد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
غزة الآن.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 4473، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، إن 4137 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بداية العدوان، فيما ارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة إلى 84، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأضافت أن أكثر من 15400 مواطن أصيب منذ بدء العدوان، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة.
وعلى صعيد آني، تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» في كلمته اليوم بـ قمة القاهرة للسلام أمام رؤساء وممثلي الدول العربية والأجنبية، والتي يرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال محمود عباس: إن هذا الاجتماع يعقد اليوم في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، حيث يواجه شعبنا الفلسطيني الأعزل عدوانا غاشما ووحشيا، من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، التي تنتهك المحرمات، والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والمنشآت دون تمييز، وبخاصة المشافي، والمدارس، ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب، وقصف بيوتهم.
الرئيس الفلسطيني يحذر من محاولات تهجير أو طرد من القدس أو الضفة الغربيةوأضاف الرئيس الفلسطيني: إننا نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات.
وتابع «أبو مازن»: لقد طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجي على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، ولكنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك. من ناحية أخرى، نحذر من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وارهاب المستوطنين ضد المدنيين العُزل في الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
أبو مازن: نجدد رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبينواستطرد: نجدد التأكيد على رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة، ونؤكد بأننا نلتزم بالشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السياسية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية. هذه هي سياسات دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة نحو المستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة، بسبب غياب العدالة، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهنا نؤكد بأنَّ الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، المستند للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وذلك بضمانات دولية، وجدول زمني محدد للتنفيذ.
الرئيس الفلسطيني يطالب مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته بحماية الشعب الفلسطينيوطالب الرئيس الفلسطيني، من مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة واعتراف باقي دول العالم بدولة فلسطين، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود.
ووجه أبو مازن رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على دعوته واستضافته لهذا المؤتمر، كما وجه الشكر لجميع الأطراف المشاركة، وكل من يقدم يد العون لشعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية.
واختتم الرئيس الفلسطيني كلمته في قمة القاهرة للسلام، قائلًا: إيها السيدات والسادة.. لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل، وسنبقى في أرضنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو مازن الشعب الفلسطيني محمود عباس الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي شهداء فلسطين طوفان الأقصى حصيلة شهداء فلسطين عدد الشهداء اليوم حماية الشعب الفلسطيني الرئیس الفلسطینی أبو مازن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline