أبرز تصريحات السيسي اليوم خلال قمة السلام.. حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة خلال قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور زعماء ووفود 35 دولة، وجاءت أهم تصريحات الرئيس السيسي خلال قمة السلام كالتالي:
- نلتقي بالقاهرة في أوقاتٍ صعبة تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وتضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص.
- إن شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب بعيون متسعة مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة اتصالاً بالتصعيد العسكري الحالي منذ السابع من أكتوبر الجاري في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
- مصر تدين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.
- مصر تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجاً على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني.
- في قطاع غزة، يُفرَض عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر.
- أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟
- أين المساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة؟
- إن مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله.
السيسي يتحدث عن دخول المساعدات لغزة والاتفاق مع الرئيس الامريكي- اتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة «الأونروا»، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة على السكان، في قطاع غزة.
- العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير.
- أكدت مصر وتجدد التشديد على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
- التهجير القسري للفلسطينين تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما.
السيسي يتحدث عن الشعب الفلسطين وصموده- يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف.
- أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري فرداً فرداً إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبداً.
- هل كُتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟
- ألم يأن الوقت، للتعامل مع جِذر مشكلة الشرق الأوسط؟
تصريحات الرئيس السيسي حول المقدسات الدينية- ألم يأت الحين لنبذ الأوهام السياسية بأن الوضع القائم قابل للاستمرار؟ إن وضع الإجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف؟
- مصر دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى.
- اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير.. وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.
- نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وبما يهدد استقرار المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين.
تصريحات الرئيس السيسي في قمة السلام لحل القضية الفلسطينية- نعمل على التوصل إلى توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فوراً.
- نعمل على التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
- دعونا نوجه رسالة، لشعوب العالم بأن قادته يدركون عِظَم المسئولية ويرون بأعينهم فداحة الكارثة الإنسانية ويتألمون من أعماق قلوبهم، لكل طفل برئ، يموت بسبب صراع لا يفهمه يأتيه الموت بقذيفة أو قصف أو يأتي بطيئاً، لجُرح لا يجد دواءً أو لجوع، لا يجد زاداً.
- دعونا نوجه رسالة أمل، لشعوب العالم بأن غداً، سيكون أفضل من اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبرز تصريحات السيسي السيسي قمة السلام القضية الفلسطينية غزة حل القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبرز بنود البيان الختامي للقمة العربية حول القضية الفلسطينية وغزة
دعت القمة العربية الـ34 التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت 17 مايو 2025، إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وإلى فتح كل المعابر المؤدية للقطاع لإيصال المساعدات.
كما شدد البيان الختامي للقمة العربية الـ34 "إعلان بغداد"، على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعا جميع الدول إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة بشأن إعادة إعمار غزة.
وأيد البيان دعوة رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وطالب بنشر قوات حفظ سلام دولية بالأرض الفلسطينية المحتلة حتى تنفيذ حل الدولتين.
وضم البيان 32 بندا، خصص أول 14 منها للقضية الفلسطينية والوضع في غزة وسط الإبادة الإسرائيلية.
وأكد "إعلان بغداد" على "مركزية القضية الفلسطينية، بكونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة، ودعمهم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين".
وأدانوا "جميع الإجراءات والممارسات اللاشرعية من قبل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحرمه من حقه في الحرية والحياة والكرامة الإنسانية".
وطالب بـ"وقف فوري للحرب في غزة ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء" بالقطاع.
وحث المجتمع الدولي والدول "ذات التأثير" على "تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق في غزة".
كما دعا جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار/ مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 آذار/ مارس 2025، بشأن التعافي وإعادة الإعمار في غزة".
وأوضح أن هذا يأتي "في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في أرضه، ومنع محاولات تهجيره".
ورحب البيان الختامي بـ"المقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، وفي مقدمتها دعوة رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني في القمة العربية الطارئة في القاهرة 2023، والقمة العربية الإسلامية في السعودية 2024، لإنشاء صندوق عربي-إسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان".
وشدد على "أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياتها واستئناف مهامها".
ورحب بــ "تشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية لمتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة، لرعاية أيتام غزة البالغ عددهم زهاء 40 ألف طفل، وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم".
وثمن البيان في هذا السياق مبادرة "استعادة الأمل" التي أطلقها الأردن لدعم مبتوري الأطراف في غزة، وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات لدعم جهود الإغاثة في القطاع الصحي بغزة.
وجدد المشاركون في القمة تأكيد مواقفهم السابقة بـ"الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر".
واعتبروا أن مثل هذا التهجير "يُعد انتهاكا جسيما لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة ضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا".
كما أدان المشاركون في القمة "سياسات التجويع والأرض المحروقة (التي تنتهجها إسرائيل) الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه".
وجددوا موقفهم الثابت "في الدعوة إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية".
وأيدوا في هذا الصدد دعوة رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
وأوضحوا أن "هذا يشمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى قبول عضويتها في الأمم المتحدة كدولة مستقلة، وضمان استعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حق العودة وتقرير المصير".
وطالب المشاركون في القمة بـ "نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين".
كما طالبوا مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، "ضمن نطاق المسؤوليات التي تقع على عاتقه في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين"، مشددين على "ضرورة وضع سقف زمني لهذه العملية".
أيضا، دعا المشاركون في القمة "كافة الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة لتكريس الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة".
ورحبوا بــ "قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها بتاريخ 10 أيار/ مايو 2024 بشأن طلب دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بتأييد من 143 دولة".
ودعوا في هذا الصدد مجلس الأمن الدولي إلى "إعادة النظر في قراره الصادر بهذا الخصوص في جلسته بتاريخ 18 نيسان/ أبريل 2024".
كما طالبوا المجلس بأن "يكون منصفا ومساندا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، والعمل على تنفيذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة".
أيضا طالب المشاركون في القمة المجتمع الدولي بــ "تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي صدرت منذ تاريخ العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بما فيها القرار 2720".
وشددوا على "قدسية مدينة القدس المحتلة ومكانتها عند الأديان السماوية"، مدينين "كل المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة، وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، والمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في مقدساتها".
وأكدوا "ضرورة توفير الحماية للأماكن المقدسة في بيت لحم وعدم المساس بهويتها الثقافية والدينية".
ولفتوا إلى دعمهم "للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس (...) ودورها في الحفاظ على هويتها العربية، والإسلامية، والمسيحية".
وشددوا على أن "المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، الذي يُشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما مكان عبادة خالص للمسلمين".
وثمن القادة المشاركون في القمة "مواقف الدول الأوروبية (إسبانيا والنرويج وأيرلندا) التي اعترفت بدولة فلسطين في أيار/ مايو 2024". وحثوا الدول الأخرى على "اتباع الخطوة ذاتها، وأن تضع في اعتبارها بأن التاريخ سيسجل المواقف".
كما أعربوا عن دعمهم الكامل ومساندتهم لـ"موقف دولة جنوب إفريقيا في الدعوى القضائية ضد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال للأراضي الفلسطينية، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعقب على مخرجات القمة العربية في بغداد استشهاد نائل سمارة غرب سلفيت الرئيس عباس أمام القمة العربية التنموية: نؤكد أهمية دعم موازنة فلسطين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 11 مايو طقس فلسطين اليوم: أجواء شديدة الحرارة وجافة في معظم المناطق شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025