رئيس وزراء العراق: قمة القاهرة للسلام مبادرة طيبة من السيسي جاءت في وقتها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ إقامة قمة القاهرة للسلام جاءت في وقتها، وهي مبادرة طيبة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى يكون هناك حوار جاد وصريح للقضية الفلسطينية.
وأضاف السوداني، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الصهيوني يمارس سياسات القتل والتهجير والاستيطان والتضييق والحصار والتجاوز على المقدسات في ظل صمت دولي أمام حزمة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخرق واضح للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية من جانب الاحتلال.
وتابع، أنه آن أوان مراجعة المجتمع الدولي هذه السياسة التي أدت إلى الفشل في التعامل مع القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الشارع العربي والإسلامي متضامن بالكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في جهادهم ووقفتهم أمام سياسة الاحتلال الصهيوني وبالتأكيد هناك وقفة من كل الأحرار في العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.