شاولي لـ” البلاد”: متلازمة اليد والقدم والفم غير خطرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
جدة: ياسر خليل
أوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ” البلاد “، أن متلازمة اليد والفم والقدم عبارة عن عدوى فيروسية خفيفة تشيع بين الأطفال، وهي موسمية تظهر سنوياً في مثل هذه الأوقات مع تغير الأجواء ولا تتطلب إلا مسكنات وأدوية خفض الحرارة فقط.
وقال إن التسمية لهذا المرض تعود الى الأجزاء التي تظهر فيها البثور الحمراء، إذ يتسبب فيروس كوكساكي في حدوث معظم حالات العدوى ، وهذا الفيروس من جنس الفيروسات المعوية ، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـهذا المرض ، وتعتبر الأيام السبعة الأولى من الإصابة هي الأكثر عدوى لهذا الفيروس، ومع ذلك، يمكن أن يستمر الفيروس في جسم الطفل لأيام أو حتى أسابيع.
وتابع: غالبًا ما يعاني الأطفال من الحمى والتهاب الحلق ، وبالطبع تختلف أعراض المرض من طفل لآخر ولكن الإصابة تكون واحدة بسبب الفيروس ، وعادة ما تتضح الأعراض في غضون أسبوع إلى 10 أيام، ويتعافى الأطفال تمامًا ، ولا يوجد علاج متخصص مضاد لهذا الفيروس ولا لقاح للوقاية منه، وعادة يوصي الطبيب بالرعاية المنزلية لجعل الطفل أكثر راحة أثناء الشفاء ، يتم إعطاء الأطفال المصابين بعض الأدوية لمواجهة الألم ومرهم مضاد حيوي عند خروج الصديد للمساعدة في منع العدوى وتغطيتها بضمادة صغيرة وكريم مضاد للحكة ومحلول الغرغرة ، مع تطبيق النصائح الصحية وهي إبقاء الأطفال المصابين في المنزل بعيدًا عن المدرسة ، غسل اليدين وبشكل متكرر خاصة بعد استخدام دورة المياه وتناول الطعام ، كما ينصح بتنظيف الأسطح والألعاب المشتركة في مراكز رعاية الأطفال لمنع انتشار مرض اليد والقدم والفم، أبق الأطفال المصابين في المنزل بعيدًا عن المدرسة أو مؤسسات رعاية الأطفال أثناء إصابتهم بالحمى أو بثور مفتوحة على الجلد والفم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي بغزة”: مجزرة أطفال عائلة النجار تؤكد أن القتل هواية لدى جيش العدو
الثورة نت/..
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، وقتل فيها 9 أطفال من عائلة “النجار” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تأكيداً بأن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء.
وقال المكتب في بيان: “في جريمة تُضاف إلى سجل العدو “الإسرائيلي” الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم – حتى اللحظة – فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وأوضح أن أعمار الشهداء الأطفال من عائلة النجار تتراواح بين أقل من عام و12 عاماً، كما أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة.
وأشار إلى أن “والدة الأطفال الدكتورة آلاء النجار، كانت على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة”.
وأردف المكتب: “إننا نؤكد أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجاً دامغاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافاً مباشرة لطائراته وصواريخه”.
وحمّل المكتب العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة، ويمنح العدو غطاءً للاستمرار في القتل والتطهير.
ودعا المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى التحرّك الفوري والعاجل لمحاسبة هذا العدو الإجرامي الوحشي على جرائمه، والعمل على توفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.