“أونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا”، إن #الأطفال في قطاع #غزة يشكلون نحو نصف عدد السكان ووسمت حياتهم بـ” #الحرب و #الدمار “.
وذكرت الوكالة الأممية، في بيان اليوم الثلاثاء: “يُشكّل الأطفال نصف عدد السكان في غزة (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار”.
وأوضحت الأونروا أن الأطفال يقضون أوقاتهم خارج الصفوف الدراسية، ومجبرون على النزوح المتكرر، ويكادون لا يجدون ما يأكلونه.
وشددت على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة من الأجل الأطفال ولمستقبل أفضل في المنطقة.
ويشكل الأطفال إلى جانب النساء الفئة الأكثر تضررا من هذه الحرب التي أتت على غالبية معالم الحياة ومقوماتها في قطاع غزة، وفق تقارير حقوقية.
وللعام الثاني على التوالي، حُرم الأطفال من التوجه إلى مقاعد الدراسة في وقت دمر فيه الجيش غالبية المدارس وتسبب بتحول ما تبقى منها إلى مراكز لإيواء النازحين قسريا.
ويعيش الأطفال في قطاع غزة واقعا مريرا حيث الجوع والعطش بسبب السياسة الإسرائيلية في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين أونروا الأطفال غزة الحرب الدمار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا
أطلق فريق دعم التكنولوجيا الطبية "تيك ميد غزة "، مبادرة علاجية في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة، لتقديم جلسات علاجية للأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بفعل الحرب، وذلك باستخدام تقنية الواقع الافتراضي.
واعتبر القائمون على المشروع العلاجي تلك الخطوة "رسالة رمزية وإنسانية تهدف لبث الأمل في قلوب الأطفال وسط الخراب والدمار" الذي خلفته الحرب الإسرائيلية.
وقال المشرف على الصحة النفسية في مؤسسة "تيك ميد غزة"، عبد الله أبو شملة، لريا نوفوستي، إن "فكرة المشروع جاءت بمبادرة شخصية من الشهيد الراحل مصعب علي، وهو مصمم برمجيات سابق، وذلك لمساعدة ابنه الذي أصيب خلال الحرب، كي يتجاوز المشاكل والصدمات النفسية التي تعرض لها جراء الإصابة".
وأضاف أن مصعب عمل على تجربة نظارة الواقع الافتراضي على طفله، وكانت النتيجة جيدة، لذلك تم تطوير هذا البرنامج، منه أولا، ومن بعده بواسطة مختصين في البرمجيات والتكنولوجيا لمعالجة الأطفال.
وأشار القائمون على المبادرة أوضحوا إلى أن البرامج المستخدمة تهدف إلى إعادة بناء تصورات إيجابية عن العالم، وهي برامج صُممت خصيصا للأطفال الذي يعانون من صدمات نفسية جراء الحرب لمساعدتهم على التكيف مع واقعهم الجديد.
وأوضحت المساعدة التقنية في "تيك ميد غزة"، نورهان سلمي، لوكالة ريا نوفوستي "الأطفال في غزة شاهدوا العديد من المشاهد المؤلمة والصعبة خلال سنتي الحرب، لذك نحن نستخدم خاصية [الواقع الافتراضي] لتخفيف الضغط النفسي عن الأطفال".
وأضافت أن "الأطفال لا يستطيعون بشكل تلقائي نسيان المشاهد الصعبة التي عاصروها خلال الحرب، هذه التقنية تساعدهم في الانفصال عن واقعهم والتجول في واقع افتراضي مختلف عن عالم المعاناة الذي يعيشون فيه".
وخلال التجربة، يجلس الأطفال داخل خيمة بيضاء صغيرة، أقيمت على أرض رملية، يرتدون نظارات الواقع الافتراضي ويستخدمون أجهزة التحكم بأيديهم.
وتقوم الفكرة العلاجية على دمج العلاج النفسي بتقنيات الواقع الافتراضي ضمن إطار علمي ممنهج، بحيث ينتقل الأطفال إلى بيئات افتراضية مليئة بالخضرة والطبيعة الهادئة تمنحهم شعورا بالأمان والراحة، وهو ما ينعكس إيجابا على حالاتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
وقالت الطفلة آية حجاج، 14 عاما، لريا نوفوستي: "نحن في غزة لا نشاهد سوى الدمار والنزوح، ولكن هنا نشاهد في الواقع الافتراضي، أشياء مريحة، طيور وغابات ومدن جميلة.. ونأتي إلى هنا لتغيير الحالة النفسية، نحن من فترة طويلة لم نشاهد الحيوانات والطيور".
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع غزة تراجعًا كبيرًا في الإمكانيات الطبية والنفسية بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، وعدم دخول المستلزمات الطبية والعلاجية، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على قدرة المؤسسات الصحية على تقديم الخدمات الأساسية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية؛ تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة على منصة "إكس" ، إن "الأطفال في غزة يتنفسون لحظات من الهدوء أخيرا بعد عامين من العنف"، مشيرًا إلى أن "تعافي الأطفال في قطاع غزة بعد الحرب "سيستغرق وقتا طويلا.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة " حماس " التي كانت تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيليا غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، متعهدة بالقضاء على "حماس" وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأعلنت روسيا في أكثر من مناسبة دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مؤكدة موقفها الثابت الداعم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الحوار والمفاوضات على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ويحفظ الحقوق والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,366 شهيدا غزة: تحذيرات رسمية من خطر منخفض "بيرون" القطبي القادم غزة: ضبط 29 طنا من الدجاج المجمّد مخالفا للتسعيرة الرسمية الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الأرصاد الجوية: كميات الأمطار حتى الآن أقل من المعدلات السنوية الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025