الجيش الروسي ينفذ غارة هجومية على ضفة نهر دنيبر بمقاطعة خيرسون
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محافظ مقاطعة خيرسون الروسية فلاديمير سالدو إن مجموعة استطلاع من الجيش الروسي نفذت غارة هجومية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في المقاطعة.
وذكر المحافظ -على قناته في تيلجرام، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم /السبت/- أن مجموعة الاقتحام هاجمت نقطة مراقبة للقوات الأوكرانية، وقضت على الموجودين فيها ودمرت معدات المراقبة وأجهزة الاتصالات الموجودة هناك.
وأضاف "شنت مجموعة استطلاع واقتحام تابعة لجيشنا، غارة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، وتمكن المقاتلون الروس من اقتحام مقر مراقبة للجيش الأوكراني والقضاء على كل الموجودين فيه مع تدمير كل معدات المراقبة والاتصالات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خيرسون الجيش الروسي غارة هجومية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون الجيش الإسرائيلي قرب رام الله: قائد الكتيبة خائن!
تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار المواجهات العنيفة بين مستوطنين إسرائيليين وقوات الجيش، خارج قاعدة لواء بنيامين العسكرية شمال شرقي رام الله، في مشهد غير معتاد يعكس انقسامًا داخليًا حادًا داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف المستوطنين المتطرفين.
وشهد محيط القاعدة تظاهرات عنيفة من عشرات المستوطنين، بعضهم رفع لافتات وصفوا فيها قادة عسكريين بالخونة، في إشارة مباشرة إلى قائد وحدة احتياط هاجمه المستوطنون جسديًا يوم الجمعة، ما يعكس مستوى غير مسبوق من التمرد على الجيش من داخل المجتمع الذي يفترض أنه يحميه.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري، حاول مستوطنون اقتحام القاعدة العسكرية، واعتدوا على الجنود برشق الحجارة ورذاذ الفلفل، إضافة إلى تخريب مركبات عسكرية، وأظهرت صور من الموقع حالة من الفوضى واحتقانًا غير معهود في العلاقة بين الجيش والمستوطنين.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر صباح الإثنين، وقوع ما وصفه بـ”أعمال شغب” من قبل المستوطنين خارج القاعدة.
وأوضح أن القوات الأمنية والشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرين، دون أن يحدد حجم الأضرار أو الإصابات، لكنه أشار إلى تقارير تفيد بإصابة أحد المستوطنين خلال الاشتباكات.
وأعلن الجيش بوضوح أنه “يدين أي شكل من أشكال العنف ضد قوات الأمن”، مضيفًا أن “محاولات إيذاء الجنود لن تمر دون رد، وستتم مواجهتها بكل حزم”، مع التشديد على التزام المؤسسة العسكرية بفرض النظام وحماية أرواح المواطنين، إلى جانب الحفاظ على القانون.
أصل الأزمة.. من كفر مالك إلى بوابة القاعدة
تفجّرت الأزمة الحالية بعد اعتداء مجموعة من المستوطنين، يوم الأربعاء الماضي، على سكان قرية كفر مالك شرق رام الله، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.
وردًا على هذا الهجوم، اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة مستوطنين يوم السبت، بعد أن رشقوا الجنود بالحجارة وهاجموهم جسديًا عند محاولة منعهم من دخول منطقة عسكرية مغلقة قرب القرية.
وأفاد بيان عسكري أن المستوطنين “حاولوا دهس الجنود وتخريب مركباتهم”، مؤكداً أن المعتقلين تم تسليمهم للشرطة، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر السياسي والعسكري داخل إسرائيل بشأن التعامل مع تصاعد العنف في الضفة الغربية.
أزمة أمنية أم شرخ داخلي؟
ما يثير القلق في الأوساط الإسرائيلية هو ليس فقط تصاعد الهجمات من المستوطنين على الفلسطينيين، بل التمرد المتزايد ضد قرارات الجيش نفسه، خاصة حين يتعلق الأمر بتقييد تحركات المستوطنين في مناطق حساسة عسكريًا.
وتأتي هذه الأحداث في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات متعددة، سواء من التصعيد الأمني في غزة والشمال، أو من الأوضاع غير المستقرة في الضفة الغربية، لكن هذا الاشتباك المباشر مع مستوطنين متطرفين ينتمون إلى نفس الفئة التي عادة ما تُعتبر قاعدة دعم سياسية للتيار اليميني في الحكومة، يُعد تصعيدًا ذا طابع داخلي قد تكون له تداعيات سياسية وأمنية عميقة.
עשרות מפגינים מול חטמ"ר בנימין. גורם ביטחוני: שוב השחיתו רכבים, ריססו גז פלפל והתפרעו@shapira_nitzan pic.twitter.com/dPnA5ZpaDE
— החדשות – N12 (@N12News) June 29, 2025