«الاتحاد العام للنقابات»: قمة القاهرة للسلام تؤكد على دور مصر الريادي بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، أنَّ دعوة مصر لعقد قمة القاهرة للسلام اليوم السبت، بمشاركة 34 دولة و3 منظمات، يؤكد أنها الدولة صاحبة الدور الريادي الأهم في المنطقة العربية، وأن قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمتلك القدر الكافي من الدبلوماسية والحكمة لحل الأزمة الفلسطينية.
وأضاف البدوي، في تصريح لـ«الوطن»، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة، وضعت النقاط على الحروف، بالتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار على المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ، ورفض استهداف المستشفيات ودور العبادة، فضلًا عن تأكيده على استمرار دخول المساعدات الانسانية والطبية لأشقائنا في قطاع غزة.
تضامن واسع مع كلمة الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلاموأشار نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى تأكيد غالبية الزعماء العرب والغرب على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر من خلال دعوة أهل غزة بالنزوح إلى سيناء، وتابع: «نحن كمصريين وعرب لدينا يقين أن أشقائنا في غزة لن يفكروا في التفريط في أرضهم ولن يستجيبوا إلى أية دعوات لتهجيرهم».
كما أكد أن الحل الأمثل والعادل لتلك الأزمة هو حل الدولتين، وإقامة دولة للفلسطينيين ذات سيادة مستقلة، عاصمتها القدس، بما يعيد السلام والاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر القضية الفلسطينية القدس
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الرئيس السيسي قالها مبكرًا لا للتهجير.. ومصر تدافع بشرف
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لأي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة في القضية الفلسطينية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.