القضاء الغيني يمنع 34 مسؤولًا ماليًا من مغادرة البلاد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سبق وأن أعلن العسكريون، بقيادة الكولونيل مامادي دومبويا، أن مكافحة الفساد المستشري بالبلاد هي إحدى معاركهم الكبرى.
منع القضاء الغيني 34 مسؤولًا في المجال المالي يخضعون لتحقيقات، من السفر، حسبما جاء في بيان قضائي. ويشمل القرار 34 "مديرًا للشؤون المالية" في مؤسسات عدة مثل رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء ووزارات، بحسب البيان الصادر عن المدّعي العام لدى محكمة قمع الانتهاكات الاقتصادية والمالية علي توري.
ومحكمة قمع الانتهاكات الاقتصادية والمالية هيئة قضائية لمكافحة الفساد أنشأها الجيش، الذي أطاح في أيلول/سبتمبر 2021 بالرئيس ألفا كوندي الذي ظلّ في السلطة لأكثر من عشرة أعوام. ولم تحدّد التهم الموجهة للمديرين الماليين.
وأشار البيان إلى أنهم "ممنوعون من مغادرة الأراضي بموجب قرار للمدعي العام علي توري لأغراض الإجراءات القانونية".
زعيم الانقلابيين في غينيا يعد بأن تنفذ البلاد التزاماتها في قطاعي الاقتصاد والمناجمالانقلابيون في غينيا يعلنون حظر تجول في البلاد وتنديد من فرنسا والأمم المتحدةوسبق وأن أعلن العسكريون، بقيادة الكولونيل مامادي دومبويا، أن مكافحة الفساد المستشري بالبلاد هي إحدى معاركهم الكبرى.
وتتهم المعارضة العسكريين باحتكار السلطة وإسكات الأصوات المعارضة عبر اعتقال قادة سياسيين أو مدنيين وفتح تحقيقات قضائية بحق مسؤولين سابقين ومعارضين للرئيس السابق كوندي.
وسُجن العديد من المسؤولين السابقين بينهم رئيس الوزراء الأخير في عهد كوندي ابراهيما فوفانا وكذا الرئيس السابق للجمعية العامة أمادو دمارو كامارا.
وتعهد رئيس المجموعة العسكرية في غينيا مامادي دومبويا الذي أدى اليمين كرئيس بعد إطاحة ألفا كوندي، إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون عامين اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2023.
وتطالب المعارضة بعودة سريعة للمدنيين إلى السلطة والإفراج عن جميع المعتقلين الذين تعتبر أنهم سجنوا لدواع سياسية. ومنع العسكريون الذين استولوا على السلطة في 2021 جميع التظاهرات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صورة وقصة| كيف تنظم عائلة فلسطينية مغتربة قائمة مكتوبة بخط اليد بأسماء القتلى والجرحى من اقاربها مسؤول إسرائيلي: 4 مستشفيات فلسطينية ترفض الإجلاء بالرغم من التحذيرات الإسرائيلية الضفة الغربية| كيف تحول بيت قيادي بارز في حماس إلى مقر للمخابرات الإسرائيلية؟ فساد اعتقال ألفا كوندي غينيا انقلابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فساد اعتقال غينيا انقلاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة غزة حركة حماس إسرائيل قصف الشرق الأوسط فرنسا فلسطين ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة غزة حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكد تصميمه على استعادة السيادة.. سلام يتهم إسرائيل بـ«حرب استنزاف»
البلاد (بيروت)
اتهم رئيس وزراء لبنان نواف سلام، إسرائيل بشن “حرب استنزاف” على بلاده، مؤكدًا أن بقاء القوات الإسرائيلية في النقاط المحتلة داخل الأراضي اللبنانية لم يعد مبررًا. وجاءت تصريحات سلام في سياق تأكيده تصميم الحكومة اللبنانية على استعادة سيادتها وحصر السلاح ضمن الدولة، وتعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي.
وأوضح سلام أمس (الأحد) أن بلاده ملتزمة بالكامل باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر من العام الماضي بوساطة أميركية، بعد أكثر من عام من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله. لكنه أشار إلى أن إسرائيل ما تزال تسيطر على بعض المواقع جنوب البلاد وتواصل شن هجمات متفرقة على مناطق شرقية وجنوبية، ما يهدد الهدنة ويزيد التوترات الحدودية.
وفي لقاء جمعه مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، شدد سلام على أهمية دعم الجيش اللبناني وتمكينه من القيام بمهامه في حفظ الأمن واستعادة السيطرة على النقاط المحتلة. وأبرز خلال الاجتماع الدور الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في ممارسة الضغط على إسرائيل لضمان احترام الهدنة والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأوضح سلام أن الإصلاحات الداخلية تمثل أولوية للحكومة، مع بدء سلسلة من الإجراءات في مختلف المسارات لتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسسي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء أن لبنان مصمم على استعادة سيادته كاملة وحصر السلاح في يد الدولة، معتبرًا أن أي وجود أجنبي أو غير شرعي على الأراضي اللبنانية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني. ودعا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الالتزام الكامل بوقف النار والضغوط الدبلوماسية لضمان تنفيذ الاتفاقات السابقة، مع الحفاظ على حقوق لبنان وسيادته.