دور التحول الرقمي في تحقيق التنمية السياحية.. مؤتمر علمي بـ جامعة السادات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول (الـبـحــــث الـعـلـمــي الـمـسـتـدام والـتـحــول الـرقـمــي: رؤيــــة مـسـتـقـبـلـيـة للـسـياحــة والـضيـافـة والآثــار)، وفي إطار حرص كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات فى مواكبة التحولات الرقمية العالمية والإستفادة من الفرص التي تتيحها في تعزيز القدرات التنافسية لقطاع السياحة والفنادق والآثار .
ساهم المؤتمر في إلقاء الضوء على دور التحول الرقمي في تحقيق التنمية السياحية المستدامة وبناء منظومة معلوماتية دقيقة عن الأنماط المتنوعة للسياحة المصرية، والإرتقاء بجودة المنتج السياحي، وتعظيم الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج للسياحة والآثار المصرية، وتحسين القيمة المضافة للخدمات السياحية في مصر . فضلاً عن ذلك، صاحب المؤتمر معرض للجهات الراعية والمتعاونة، وشارك فيه عدد كبير من الخبراء والرواد في القطاع السياحي والفندقي في مصر للمشاركة من خلال ورش عمل متخصصة عن الحلول الممكنة لتحديات التحول الرقمي في قطاع السياحة والفنادق في مصر.
نظمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور- وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات ومعالي اللواء/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء ورئاسة الدكتورة نهى عزمي عميد الكلية ومقرر المؤتمر الدكتورة أماني رفعت.
ضمت الجلسات العلمية للمؤتمر عدة جلسات، على النحو التالي:
• الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي في السياحة
• تطبيقات الإستدامة والتحول الرقمي في قطاع الضيافة
• الأثار والفنون المصرية القديمة - علم المتاحف – التراث
• تطبيقات السياحة المستدامة
• حضارة مصر عبر العصور
• أثار وفنون مصر اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية
وتخلل هذه الجلسات عقد ورش عمل متخصصة:
• التحول الرقمي في التعليم السياحي والفندقي
• المبادرات الرئاسية ودورها في تطوير الأنماط السياحية والاستدامة
وفي النهاية أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر التوصل للعديد من التوصيات، التى تدعم التحولات الرقمية العالمية والإستفادة من الفرص التي تتيحها في تعزيز القدرات التنافسية لقطاع السياحة والفنادق والآثار، ، ومن أهم هذه التوصيات.
1. ضرورة الإستفادة من التطور التكنولوجي في مجال التسويق السياحي من خلال تبنى تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها مثل السرد القصصي الإلكتروني ودمجها في الحملات التسويقية الرسمية لمصر.
2. قيام الدولة وأجهزتها السياحية الرسمية بالتعاون مع الوزارات المتخصصة بتبني إتجاهات أساسية من أجل تطوير المقاصد السياحية المصرية من خلال توفير بنية تكنولوجية متطورة، تطوير جودة تقنية المعلومات والإتصالات من حيث سرعة تبادل المعلومات والبيانات وجودة المحتوى.
3. التنسيق بين وزارتي السياحة والإتصالات لإعتماد مجموعة من الشراكات في مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعي لتطوير التطبيقات السياحية بهدف إبراز صورة مصر السياحية حول العالم.
4. تطوير مصفوفات تدريبية حديثة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع السياحي في استخدام التقنيات الحديثة في مجال الذكاء الإصطناعي وذلك من أجل إعداد كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التطبيقات السياحية لإستغلالها في الدعاية والترويج للخدمات السياحية.
5. التعاقد مع شركات البرمجيات لتصميم تطبيقات الألعاب السياحية المستدامة Sustainable tourism gamification apps للمقاصد السياحية في مصر؛ بما يضمن زيادة التفاعل مع تلك المناطق إفتراضياً، ويُشجع على زيارتها مستقبلاً.
6. ضرورة تبني مؤسسات التعليم السياحي والفندقي في مصر تطوير البرامج والمقررات الأكاديمية بما يتناسب مع الثورة التكنولوجية المعاصرة وربط المقررات الدراسية بكل ما هو جديد من تطبيقات تكنولوجية كالذكاء الاصطناعي.
7. ضرورة أن تكون الموضوعات البحثية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات السياحية على رأس أولويات موضوعات الخطط البحثية في كليات ومعاهد السياحة.
8. إستخدام الذكاء الإصطناعي في مجال التراث الثقافي مثل الترميم الرقمي، حفظ التراث، إعادة بناء المواقع الأثرية، ترميم الصور، إحياء اللغات القديمة، حفظ الأثار في المتاحف، توصيل المعلومات لذوي الهمم، تطبيقات الهولوجرام في المتاحف، الرسم التخطيطي للمتاحف، التلعيب الإلكتروني، السرد القصصي.
9. إضافة e-modules للدراسات الخاصة بالإرشاد السياحي بما يساهم في توفير الوقت والجهد وتحقيق سهولة التواصل.
10. ضرورة تطوير أساليب العرض في المتاحف المصرية المختلفة، وخاصة في المتاحف الجديدة مثل متحف الحضارة بما يشبع رغبات الزائرين.
11. الاهتمام بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال إقامة المعارض المصرية في الدول الأجنبية لتفادي الأخطاء التي حدثت سابقاً وترتب عليها الإضرار بالآثار المصرية.
12. الاهتمام بالمواقع الأثرية الواقعة في طريق رحلة العائلة المقدسة.
13. إدراج المواقع السياحية والأثرية على Index وفي الخطط المستقبلية للتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
14. تشجيع القطاع الخاص الفندقي في مصر للإستثمار في تقنيات السياحة الإفتراضية والتطبيقات الإلكترونية لتعزيز صورة مصر في الخارج.
15. ضرورة نشر ثقافة الإستدامة بين العاملين في القطاع الفندقي في مصر، لزيادة الوعي بأهمية تطبيق ممارسات الإستدامة بهدف الوصول إلى رضا العملاء.
16. تبني الفنادق في مصر للقيادة التحويلية الخضراء وتدريب المديرين والقادة على التحول إلى الأخضر.
17. تعديل أنظمة تقييم أداء العاملين لتشمل بعض المعايير البيئية لضمان التزام العاملين بتنفيذها وتشجيع العاملين على طرح المزيد من المبادرات والمقترحات لتعزيز قدرة الفنادق في الحفاظ على البيئة من خلال تبني سياسة للمكافآت والحوافز الخضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعی السیاحة والفنادق التحول الرقمی فی فی المتاحف فی مجال من خلال IMG 20231021 فی مصر
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي إلى السعودية
وصلت، اليوم، إلى الأراضي السعودية ، آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج لعام 1446هـ، والتي انطلقت من مصر لأداء فريضة الحج.
وتضم هذه الرحلات 8 أتوبيسات سياحية تقل 313 حاج سياحة ليكون بذلك قد وصل كافة حجاج الحج السياحي البري والذي بلغ عددهم 7500 حاج سياحة بري، وذلك تحت الإشراف المباشر من وزارة السياحة والآثار، وتنفيذاً لتوجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتوفير أقصى درجات الرعاية والراحة لحجاج السياحة حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
الحج السياحي البريوواصلت لجان الوزارة من الإدارة المركزية لشركات السياحة المتواجدة حالياً في كل من ميناء نوبيع في مصر، وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية، متابعتها لاستقبال هؤلاء الحجاج فور وصولهم وقدمت لهم التسهيلات اللازمة، بجانب التأكد من تلقيهم كافة الخدمات من قبل شركات السياحة وفقاً للضوابط الموضوعة من الوزارة. كما سيتم الاطمئنان على تسكينهم بأماكن إقامتهم سواء بمكة أو المدينة من قبل اللجان الميدانية للوزارة الموجودة هناك.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن إجمالي رحلات الحج السياحي البري التي تم تسييرها هذا الموسم بلغت 180 رحلة تقل 7500 حاج سياحة من المستوى البري بأتوبيسات سياحية حديثة وتم فحصها فنيًا وسياحيًا بشكل شامل قبل بدء الرحلات للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة والكفاءة، مؤكدة على متابعة لجان الوزارة المنتشرة على طول مسار رحلات الحج البري عن كثب لحركة كافة الرحلات.
وأوضحت الأستاذة سامية سامي أن الوزارة نسّقت منذ وقت مبكر مع الجهات المعنية في مصر والأردن والسعودية، لتيسير إجراءات مرور حجاج البري، وضمان حصولهم على الخدمات المتفق عليها من قبل الشركات السياحية وفق الضوابط المعتمدة، مثمنة على هذا التعاون والتنسيق والذي أسفر عن سرعة إنهاء إجراءات الفحص الأمني للأوتوبيسات وتقليص مدتها الزمنية لتصل الى 3 ساعات بدلاً من 6 ساعات.
يُذكر أن عدد تأشيرات الحج السياحي البري لهذا الموسم بلغ 7500 آلاف تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرف تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة الحج السياحي المصري والتي تبلغ ٤٠٦٧٢ تأشيرة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنويع مستويات الرحلات وتقديم خيارات متعددة تناسب مختلف الشرائح.