اليمن تجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) خاص
جددت الجمهورية اليمنية تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان الاحتلال الاسرائيلي والذي أدى إلى استشهاد وجرح الالاف من المدنيين من بينهم النساء والاطفال وتدمير البنى التحتية في القطاع وتدمير المباني على ساكنيها.
وقال مندوب بلادنا الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي، خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجموعة دول حركة عدم الانحياز ومجموعة دول منظمة التعاون الاسلامي لمناقشة وبحث التطورات في قطاع غزة، ان فرض حصار جائر وغير اخلاقي يتنافى مع القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي الانساني، وان قطع وصول المياه والكهرباء والغذاء والوقود، لحرمان سكان القطاع من مقومات العيش الاساسية، يشكل جريمة حرب مكتملة الاركان وجريمة ضد الإنسانية، واخر هذه الجرائم القصف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا الابرياء والمصابين الذي كانوا يتلقون العلاج.
ودعا السفير السعدي المجتمع الدولي ومجلس الامن والمنظمات الدولية والضمير العالمي للانتصار للإنسانية ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الانساني وادانة هذه الجرائم والتوقف عن ازدواجية المعايير.
واضاف اننا ندعو إلى توفير الحماية للمدنيين والوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الانسانية بشكل عاجل الى القطاع ورفض اي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، باعتبار ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وحذر السفير السعدي من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار التصعيد، الذي لن يجلب السلام ولن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والعنف المضاد.
كما جدد السفير السعدي موقف الجمهورية الثابت من ان السلام العادل والشامل لن يتحقق في المنطقة من دون تحقيق العدالة وتطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف وقيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
واكد السفير السعدي على القناعة الراسخة بان الانسانية والعدالة والحرية والاستقلال ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الانساني سوف تسود وتنتصر ولن تنتصر القوة على قوة الحق الفلسطيني.
ودعا السفير السعدي الدول الاعضاء في مجموعة حركة عدم الانحياز ودول منظمة التعاون الاسلامي في الامم المتحدة الى توحيد الموقف والتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهذا مايمكن فعله الان .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الشعب الفلسطيني له الحق في الدولة والكرامة والعدالة
صراحة نيوز- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في الكرامة والعدالة وتقرير مصيره كباقي شعوب العالم.
جاء ذلك خلال كلمة له في الاجتماع الخاص باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث شدد غوتيريش على أن إقامة الدولة الفلسطينية حق مشروع: “أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، كما أكدت محكمة العدل الدولية والجمعية العامة، والعمل نحو حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما المعترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، والقدس عاصمة لكلتا الدولتين”.
وأشار الأمين العام إلى ما تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين من عدوان إسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة مئات الآلاف، مع تدمير واسع للبنية التحتية وانتشار الجوع والأمراض والصدمات النفسية. كما لفت إلى معاناة سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية جراء العمليات العسكرية وعنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات وعمليات الإخلاء والهدم.
وعبر غوتيريش عن أمله في اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، معتبرًا أن اعتماد مجلس الأمن لقرار بشأن غزة خطوة مهمة، ومشيدًا بجهود الوسطاء، لا سيما مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، ودعا جميع الأطراف للالتزام الكامل به والعمل بسرعة نحو المرحلة التالية، وتحويل الزخم الدبلوماسي إلى تقدم ملموس على الأرض.
وأكد ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وعلى نطاق واسع، مشيرًا إلى التزامات إسرائيل المحددة بموجب رأي محكمة العدل الدولية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تحقيق هدف جمع 4 مليارات دولار للنداء العاجل للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار غوتيريش إلى أن وكالة الأونروا لا تزال شريان حياة لملايين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي لدعم عملها في الضفة الغربية وغزة ومع اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
ولفت الأمين العام إلى ارتفاع عدد الصحفيين القتلى خلال العامين الماضيين مقارنة بأي صراع منذ الحرب العالمية الثانية، وغالبهم فلسطينيون، مشيرًا أيضًا إلى مقتل عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من موظفي الأونروا. وأضاف: “إن تحقيق العدالة لفلسطين يعني الدفاع عن الحقوق والقوانين في كل مكان”.
وختم غوتيريش بالقول: “لن تتراجع الأمم المتحدة عن التزامها تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير. في هذا اليوم الدولي للتضامن، دعونا نحول هذا الأمل إلى عمل، ونساعد شجرة الزيتون على النمو مرة أخرى”.