ابن كيران: حماس قامت بعملية بطولية وأدت واجبها تجاه الله والمؤمنين كاملا وإسرائيل تريد اغتصاب المزيد من الحقوق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتقد عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ما بدأ يتسرب من تساؤلات تروم التشكيك فيما قامت به حماس من هجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر… هل هو توقيت مناسب أم لا؟ مخاطبا هؤلاء: “هاد الناس لي تيقولو هاد الكلام خصهم يحشمو”.
مستغربا بحسرة من موجة التشكيك في نضال الفلسطينيين وحركة حماس في غزة، قائلا: “هل أولي النهى والأحلام في الأمة، من الممكن أن يفقد الواحد منهم الصورة الإجمالية لما يقع في فلسطين؟
وعاد ابن كيران ليشيد بهجوم حماس بقوله: “إن ما قامت به حماس…عملية بطولية وخيالية، قلبت المعطيات إلى الأبد”، مؤكدا أن عناصر حماس أدوا واجبهم لله كاملا وللمؤمنين ولو قتلتهم إسرائيل كلهم…”.
وقال ابن كيران، في كلمته الافتتاحية خلال اللقاء العادي للجنة الوطنية للحزب، اليوم السبت، إن “الصمت والخنوع أمام من يسرق الحقوق سيؤدي حتما إلى مزيد من السرقة إلى أن يأخذ العدو الغاصب كل شيء، وأن الصهاينة تجاوزوا كل الحدود وصاروا يستفزوننا ويعتدون على مقدساتنا، وتجرؤوا على المسجد الأقصى، وكانوا يسارعون إلى أخذه بشكل تام، إضافة إلى أنهم يذيقون الشعب الفلسطيني العذاب، مُضيفاً أن إسرائيل اليوم لديها حكومة متطرفة وترتكب تجاوزات بالجملة، أفظعها الاعتداء على شرف الفلسطينيين والنساء بالخصوص.
وشدد ابن كيران، على أن ما يقع من اعتداء من طرف إسرائيل ليس المقصود منه فلسطين، أو الفلسطينيين وحدهم، قائلا: “لي خذا ليك ديالك وتحملتي وسكتي!.. غادي يزيد ياخذ ليك! والمبررات كثيرة، سواء تعلق الأمر بإسرائيل أو أمريكا أو أوربا، أو بأعدائنا الطبيعيين، يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء… ومن يتولهم منكم فإنه منهم… قبل أن يشدد ابن كيران على أهمية السلم، وكلما كان إلا وكان في صالح الإسلام والمسلمين، فلا يقوم شيء مقام الدين الصحيح، يؤكد ابن كيران.
وعرج ابن كيران على واجب النصرة للفلسطينيين الذين يؤدون ضريبة الجهاد، مشددا على أن قضية فلسطين هي مسؤولية الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض.
وعاد ابن كيران ليوضح، أن حماس ترث القضية لأكثر من 75 سنة. وعرج ابن كيران على تاريخ القضية التي كان اليسار الفلسطيني فاعلا فيها ساعتها، ويتزعم النضال الفلسطيني، ويرفض أي اتفاق هدنة مع إسرائيل، إلى أن قبل ياسر عرفات سلاما مجحفا، ورغم ذلك لم يسلم من هجوم إسرائيل ومكائدها والحصار في مقر إقامته حتى قيل إنه مات مسموما من طرف إسرائيل، رغم أنه لم يكن إسلاميا، قبل أن يكشف ابن كيران أنه وفقا للمعلومات التي يتوفر عليها كان يتعاون مع حماس بكل ما يستطيع.
وقال ابن كيران إن يهود إسرائيل أصبحوا لا يعيرون لأزيد من مليار ونصف مليون مسلم وأكثر من 500 مليون عربي أي اهتمام، والشعب الفلسطيني في العذاب وغزة محاصرة، وهم يريدون الاستيلاء على المسجد الأقصى، وهم على وشك فعل ذلك، بعد التضييق على المسلمين فيه.
كلمات دلالية اسرائيل الحرب الصهاينة العدالة والتنمية اليهود امريكا بنكيران غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب الصهاينة العدالة والتنمية اليهود امريكا بنكيران غزة ابن کیران
إقرأ أيضاً:
قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد
تناول الإعلام الإسرائيلي احتمالات العودة للحرب من جديد في قطاع غزة حيث قال مسؤولون عسكريون سابقون، إن هذا الأمر لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية، رغم حديث بعضهم عن عدم قدرة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي على الصمود.
فقد أكد الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست تسفي هاوزر، أن إسرائيل ستطلق سراح 2000 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا يعني أن الحركة ستحصل على نسخة جديدة من كل قادتها الذين قتلوا خلال الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةlist 2 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاend of listواعتبر هاوزر أن هذا الحدث "يتجاوز صفقة شاليط التي يجب على إسرائيل أن تستخلص منها الدروس".
كما قال محلل الشؤون العربية في يديعوت أحرونوت، آفي إيسسخاروف، إن العالم يرى تبعات الاتفاق على أرض الواقع حيث بدأ مقاتلون في الانتشار بالشوارع وهم يحملون السلاح ويرتدون سترات واقية لإظهار سيطرتهم، مما يعني أن الهدف الأول من الحرب وهو القضاء على الحركة لم يتحقق.
وفي السياق، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال غيورا آيلاند، إن ما يجري حاليا هو وقف لإطلاق النار في أحسن حالاته وليس معروفا، إن كان مؤقتا أو أكثر من مؤقت.
وأضاف آيلاند "لو قالت حماس إن إسرائيل أجرت تعديلات على قوائم الأسرى المتفق عليهم، وبناء على ذلك رفضت إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، فلا أحد في العالم يمكنه فعل شيء لأنها أصبحت تمتلك أوراق قوة خصوصا بعدما عاد مئات الآلاف إلى مدينة غزة".
ويرى الجنرال السابق الذي كان صاحب خطة الجنرالات في شمال القطاع أن شن هجوم عسكري جديد "لم يعد ممكنا في ظل الظروف الجديدة".
أما الصحفي في يديعوت أحرونوت، رونين بيرغمان، فنقل عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض أن التوصل لهذا الاتفاق كان ممكنا قبل 7 أشهر وربما أكثر.
ونقل بيرغمان عن هؤلاء المسؤولين أن حماس "حصلت في النهاية على ما أصرت عليه منذ البداية، فقد بقيت في القطاع وحصلت على كل أسراها باستثاء 20 اسما فقط، بينما إسرائيل ستنسحب من غزة بالتأكيد".
إعلانولم يختلف الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، مع الأحاديث السابقة بقوله إن الحرب قد انتهت، وإن كل الأحاديث التي يسوقها بعضهم عن العودة للقتال "هي ادعاءات غير صحيحة".
وأكد زيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست لديه نية لاستئناف الحرب، وأن هناك قوة أميركية للمراقبة على الأرض مما يعني أن أحدا لن يشن أي هجوم، مضيفا "هناك نقاش بشأن شن إسرائيل هجمات من خارج الحدود كما هي الحال في لبنان لكن هذا أيضا محل شك".
نتنياهو سيعاود الحربفي المقابل، نقل الرئيس السابق لقيادة الجبهة الداخلية العميد احتياط، دادي سيمحي، عن مسؤول أمني وصفه بـ"الكبير جدا جدا": "لن نقبل بعودة التهديد مجددا، وقد أثبتت إسرائيل هذا خلال العامين الماضيين وستفعل ذلك خلال السنوات الـ30 المقبلة".
كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13، رفيف دروكر، إنه من الصعب خلق وضع قابل للبقاء لأن بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لن يتعايش مع بقاء حماس في حكم غزة".
وأضاف دروكر "حتى لو بقيت حماس في نصف القطاع فقط، فهذا أمر لن يقبله نتنياهو ولا غالبية الإسرائيليين ولا الحكومة"، مؤكدا أن هذا الوضع "غير قابل للاستمرار"، وأن عودة الحرب "أقرب للواقع من تأسيس قوة سلام بقيادة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير".