دبلوماسي سابق: قمة القاهرة للسلام تستهدف توضيح الصورة للإعلام الغربي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والمساعد السابق لوزير الخارجية، أن قمة القاهرة للسلام أظهرت تنوع الآراء ومواقف متباينة من الدول المشاركة، حيث شهدت تلك القمة تقديم مواقف متنوعة، بدءًا من دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا التنوع في الآراء يعكس التعدد في المواقف الدولية المحيطة بالقضية الفلسطينية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية بالقناة الاولي المصرية، أن القمة القاهرية تظهر هذا التنوع والتعدد، ما يجعل من المهم أن يُعالج بتوازن في وسائل الإعلام بهدف تصحيح الصورة، خاصة أمام الإعلام الغربي الذي غالبًا ما ينقل الأحداث بميلاً نحو إسرائيل. كما حذر من مخاطر توسيع النزاع في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية ممتدة.
وفي الختام، أكد أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه المنطقة يمس الجميع، بما في ذلك الدول التي تدعم إسرائيل، وأن من الواجب إقامة دولة فلسطينية ذات حدود ما قبل عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة. وشدد على أن المؤتمر في القاهرة يمثل بداية إيجابية لتحقيق تلك الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القدس الشرقية المجلس المصري للشؤون الخارجية دعم القضية الفلسطينية قمة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.