أول رد امريكي على هجوم الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خاص - YNP ..
أعلنت الولايات المتحدة، الاحد، تقليص بوارجها في الشرق الأوسط..
يأتي ذلك في اعقاب اعتراف الدفاع الامريكية باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة اطلقها "الحوثيين" من اليمن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن انه امر بسحب حاملة الطائرات "يو اس اس ايزنهاور" من الشرق الأوسط واعادتها فورا إلى المنطقة الامريكية الوسطى، مشيرا إلى أن القرار تم في اعقاب تشاور مع الرئيس الأمريكي جوبايدن.
وكانت الدفاع الامريكية نشرت نهاية الأسبوع الماضي حاملة الطائرات "ايزنهاور" في البحر المتوسط كثاني حاملة طائرات يتم نشرها في الشرق الأوسط خلال أسبوع وهي ثالث مدمرة تتمركز في المنطقة منذ بدء التصعيد في الأراضي المحتلة.
ولم يوضح الوزير أسباب سحب الحاملة بشكل مفاجئ ، لكن مسؤولين أمريكيين سبق وأن حذروا من اتساع رقعة المواجهة إقليميا خصوصا مع دخول صنعاء والعراق وسوريا ولبنان على خط المواجهة.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية أعلنت قبل يومين اعتراض احدى مدمراتها هجوم واسع شنه من وصفتهم بـ"الحوثيين" في البحر الأحمر وكانت يستهدف الأراضي المحتلة.
وتخشى واشنطن التي تحاول القاء ثقلها في المعركة الحالية لصالح الاحتلال الإسرائيلي ان تتحول بوارجها في المنطقة لأهداف المقاومة في الدول العربية.
امريكا حاملة الطائرات ايزنهاور صنعاالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: امريكا حاملة الطائرات ايزنهاور صنعا
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.