سيتي إد مورس : اسعار النفط قد تصل 100 دولار للبرميل قريباً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط لتصل الى 100 دولار للبرميل على المدى القصير، بسبب تخفيضات الإنتاج والتوترات الجيوسياسية، وفقا لمذكرة حديثة من قبل الرئيس العالمي لأبحاث السلع في “سيتي إد مورس”.
ويعتقد المحللون أن هذه المستويات المرتفعة ليست مستدامة ويتوقعون تراجعاً بحلول نهاية العام الجاري.
ويشير التقرير، الذي صدر اليوم الأحد، إلى أن ميل السعودية إلى حجب النفط عن السوق، إلى جانب احتفاظ روسيا بقيود التصدير، يمكن أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع على المدى القصير، وذلك مع نمو العرض بشكل أسرع من نمو الطلب خارج المملكة العربية السعودية وروسيا، حيث تبدو الأسعار حول 90 دولاراً للبرميل غير مستدامة.
وبين التقرير، أنه كان هذا الارتفاع في أسعار النفط واضحاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث شهد خام غرب تكساس الوسيط زيادة بنحو 23 دولاراً للبرميل، منذ أواخر يونيو، مع تجاوز الأسعار 91 دولاراً اليوم، وشهدت العقود الآجلة لخام برنت اتجاها صعودياً مماثلاً، حيث ارتفعت بأكثر من 30% خلال نفس الفترة وتقف حاليا فوق 94 دولاراً للبرميل.
ويتوقع المحللون، أن يبلغ متوسط سعر النفط 84 دولاراً في الربع الرابع من عام الجاري، ويتوقعون انخفاضه إلى النطاق المنخفض البالغ 70 دولاراً مع بداية عام 2024.
تنص مذكرة لمنظمة ( اوبك +) على أن الإنتاج ينمو بين الدول غير الأعضاء في (أوبك+) مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغيانا.
وتشير المذكرة إلى أن ديناميكيات المخزون هذه يجب أن تحافظ على سقف لأسعار النفط الخام للفترة المتبقية من 2023 و 2024.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تحذير من زيادة أسعار الهواتف والحواسيب 34% بسبب رسوم ترامب
أفادت تقديرات جديدة أن أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية قد ترتفع بنحو 250 دولارا في الولايات المتحدة، في حال انتهاء فترة التجميد المؤقت للرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضتها الحكومة الأمريكية، وإذا ما مضى الرئيس ترامب في تهديده بفرض رسوم جديدة على واردات تشمل أشباه الموصلات.
وحذرت جمعية تكنولوجيا المستهلك CTA من أن استمرار فرض هذه الرسوم قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في تكلفة العديد من المنتجات الإلكترونية حول العالم، مما سينعكس على إنفاق المستهلكين الأمريكيين.
ووفقا لتقديرات الجمعية، قد ينخفض الإنفاق السنوي للمستهلكين الأمريكيين بمقدار 123 مليار دولار إذا فرضت رسوم جمركية على عشرة فئات رئيسية من الأجهزة الإلكترونية، من بينها الحواسيب المكتبية، وأجهزة الألعاب، والشاشات.
وتوقعت الدراسة أن ترتفع أسعار الحواسيب المكتبية بمعدل 287 دولارا، تليها الشاشات بزيادة تصل إلى 111 دولارا، في حين قد ترتفع أسعار أجهزة الألعاب بحدود 428 دولارا، في حال تم تحميل المستهلك التكلفة الكاملة للرسوم.
كما أشار التقرير إلى أن أسعار الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية قد تشهد زيادات تصل إلى 34%، أي ما يعادل 269 دولارا إضافيا على متوسط سعر الحاسب المحمول، و152 دولارا على متوسط سعر الجهاز اللوحي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع في مبيعات هذه المنتجات بنسبة تصل إلى 46%.
وقد نشرت التقديرات الأولية في يناير قبل تولي ترامب منصبه، لكن الإدارة الأمريكية بدأت منذ ذلك الحين تنفيذ سياسات جمركية فعلية، من ضمنها فرض رسوم بنسبة 20% على جميع الواردات من الصين، ورسوم "متبادلة" على واردات من دول آسيوية مثل فيتنام والهند وكمبوديا، وهي دول تعد مراكز تصنيع رئيسية للإلكترونيات.
ورغم أن ترامب أعلن مؤخرا عن تجميد مؤقت لمدة 90 يوما لهذه الرسوم، واستثنى مؤقتا الحواسيب والهواتف المجمعة في الصين من الرسوم الكاملة البالغة 145%، إلا أن الجمعية لا تزال قلقة من عودة التصعيد الجمركي وتأثيره على الأسعار.
وقد شملت تقديرات الجمعية الأخيرة سيناريو محتملا تفرض فيه رسوم بنسبة 25% على أشباه الموصلات المصنعة خارج الولايات المتحدة، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على منتجات مثل الهواتف والحواسيب.
ومن المتوقع أن تدفع هذه السياسات الشركات إلى إعادة توزيع خطوط إنتاجها في دول ذات رسوم أقل، ولكن الجمعية تتوقع أن المستهلك سيتحمل في النهاية العبء الأكبر من خلال زيادات في الأسعار.
ويبدو أن التأثير بدأ يظهر بالفعل، إذ أعلنت شركة مايكروسوفت الأسبوع الماضي عن رفع سعر جهاز Xbox Series X إلى 599 دولارا بدلا من 499 دولارا، على الأرجح لتعويض الرسوم المفروضة على الأجهزة المجمعة في الصين.
كما رفعت نينتندو أسعار بعض ملحقات جهاز Switch 2، في حين تحاول شركات مثل آبل تنويع مصادر التوريد خارج الصين، وسط مفاوضات تجارية متواصلة بين البيت الأبيض وعدة دول.