رئيس الأركان في زيارة للمرابطين في محور كتاف والبقع بصعدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الأوضاع الميدانية والعملياتية ومستوى جاهزية الوحدات العسكرية المرابطة في محور كتاف ومحور البقع بمحافظة صعدة، وتفقد أحوال المقاتلين في خطوط النار المتقدمة في نطاق عمليات المحورين.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، ومدير داىرة العمليات الحربية للعميد الركن يخيى العيزري، التقى الفريق بن عزيز بقادة المحاور والألوية والوحدات والقيادات الميدانية، واستمع إلى احاطات شاملة حول طبيعة انتشار القوات في مسرح العمليات والمهام الموكلة إليها، ومستوى تنفيذ الخطط التدريبية والقتالية والمعنوية.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بجهود القادة والقوات في محوري البقع وكتاف وبما شاهده من التنظيم والضبط والجهوزية للوحدات.. معبراً عن فخره بكفاءة واحترافية ومعنوية القادة والأبطال والمقاتلين في خطوط الفداء والكرامة دفاعا عن راية الجمهورية اليمنية والثوابت الراسخة، ومواجهة تنظيم جماعة الحوثي الارهابية ومشروعها الإيراني.
وشدد على أهمية الحفاظ على اليقظة الدائمة لمواجهة أية تطورات والتصدي لأية عمليات عدائية فالمليشيا الحوثية نهجها الغدر والانتقام.. مشيراً إلى المهام الإضافية الموكلة إلى القوات المرابطة في الحدود الشمالية للجمهورية اليمنية وهي تأمين الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات التي تديرها العصابة الحوثية وإيران ضمن مخططات منظمة تسعى لزعزعة أمن الحدود وتهديد دول الجوار.
وقال: "عدونا واحد، هو الحوثي وايران.. قضيتنا عادلة وأهدافنا واضحة، فهدفنا الأساسي هو فرض خيار السلام الدائم والعادل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة وبناء دولته وتحقيق حريته وكرامته ومستقبله الزاخر في ظل دولة آمنة ونظام مستقر تسوده المساواة والعدالة".
وأضاف الفريق بن عزيز: "نحن نقف في هذه المعركة اليمنية العروبية موقنين أن النصر حليفنا.. ويقف إلى جانبنا أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، بمواقفها الثابتة ودعمها الفاعل لليمن وقيادته وقواته المسلحة ومقاومته لأفشال مخططات تحويل اليمن إلى ساحة لمشروع ولاية الخميني وقاعدة فارسية لتصدير الارهاب والفوضى للمنطقة العربية وتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والعالمي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
مع ثبات المواقف وصمود الرجال الصادقين تشرق أنوار النصر، وفي سجل الأيام الخالدة تتجلى ذكرى الـ22 من مايو1990م كواحدة من أسمى المحطات في تاريخ شعبنا وأمتنا، يوم تحققت فيه الوحدة اليمنية برغبة الشعب وإرادته الحرة، لينتهي عصر التقسيم الذي فرضته قوى الاستعمار والتسلط، واجتمعت كلمة اليمنيين تحت راية واحدة، وبمناسبة احتفال شعبنا اليمني الأبي بهذه الذكرى الوطنية، يطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم، نيابة عن قيادة وزارة الدفاع وجميع منتسبي قواتنا المسلحة البواسل المنتشرين في ميادين العزة والكرامة، أصدق التهاني وأعطر التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يكلل مسعاكم بالتوفيق وأن يمنّ عليكم بوافر الصحة والعافية، لمواصلة قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان تحقيقاً لطموحات شعبنا ورفعة أمتنا وأن يوفقكم في قيادة مسيرتنا الجهادية وسط هذه التحديات المصيرية التي تواجه بلدنا وأمتنا العربية والإسلامية.
إن احتفالنا بهذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثاً جساماً وتحديات مصيرية، حيث يتعرض إخواننا في غزة ـ الخط الدفاعي الأول عن الأمة العربيةـ لأبشع جرائم العدوان الصهيوني، بينما تتخاذل الأنظمة العربية وتتفرج على الإبادة الجماعية، بل بعضها وصل به الحال أن يخنع لإملاءات قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل، فليعلموا أن غزة اليوم تدافع عن وجودهم فإن سقطت ستتهاوى أنظمتهم عما قريب، وفي خضم هذه العاصفة، يبرز موقفنا الإيماني اليماني الثابت كالجبال الراسيات، مؤكدين أن اليمن العزيز لن يتخلى عن نصرة إخوانه المضطهدين، وسيظل صوته مدوياً في وجه الظلم والاستبداد، وبفضل الله سبحانه وتعالى ودعمكم اللامحدود وتوجيهاتكم الحكيمة أثبتت قواتنا المسلحة البطلة بإيمانها بالله وبعدالة القضية وبقدراتها العسكرية ورجالها الأشاوس أنها قادرة على كسر شوكة الأعداء وتفنيد أكاذيبهم التي أوهموا بها العالم، وكشفت هشاشة قوتهم ومشاريعهم أمام صلابة رجالنا الذين لا يعرفون سوى لغة النصر أو الشهادة، وليعلم العدو الصهيوني أن صواريخنا وطائراتنا المسيرة قد شقت سماء فلسطين المحتلة وأذلت جباههم بقوة الله وتأييده ونصره.. ولن نتوقف عن دعم ومساندة إخواننا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، ولن نتردد في الرد على كل من يعتدي على ديننا وبلدنا ومقدساتنا أو يمُس سيادتنا وكرامة أمتنا، فليحذر الصهاينة وأعوانهم فإن ساعة الحساب قد اقتربت، متوكلين على الله ومعتمدين عليه نعم المولى ونعم النصير.
إن القوات المسلحة، بكل صنوفها وتشكيلاتها المرابطة على الجبهات وفي كل مواقع الشرف والبطولة، تعلن لكم ولشعبنا اليمني العظيم أنها في أتم الاستعداد لتنفيذ توجيهاتكم الحكيمة، وأنها لن تدخر جهداً في الدفاع عن الوطن والأمة، وليعلم أعداء الله أن اليمن الغيور لن ينسى دماء الشهداء، ولن يغفر للخونة والعملاء، وسيظل سيفاً مسلطاً على رقاب المستكبرين حتى يتحرر كل شبر من أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى.
المجد لليمن الشامخ.. والخلود لشهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل للجرحى.. والحرية للأسرى.. والعزة والكرامة لأمتنا الإسلامية..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،