كيف تفاعلت حملة السيسي الانتخابية مع القضية الفلسطينية وقرارات القيادة السياسية؟ شاهد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات فعّالة للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، تضامناً مع القضية الفلسطينية، وتأييداً للقيادة السياسية في الحفاظ على الأمن والسلم العام بالمنطقة، وحفاظاً على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.
وجاءت هذه التحركات وفقا لمنشور على "فيسبوك" للحملة الرسمية للرئيس السيسي، بمشاركة شعبية حاشدة من القوى السياسية والشبابية والأهلية وحتى المواطنين من مختلف الأعمار.
ونظمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وقفة احتجاجية أمام مقرها الرسمي للتنديد بالقصف الإسرائيلي في فلسطين، والمشاركة في الوقفة بالاحتجاجية الحاشدة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر والرافضة لتهجير أهالي قطاع غزة، وكذلك الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية في القطاع ولدعم وتفويض القيادة السياسية في إدارتها للأحداث الجارية، وتضامناً مع الأشقاء في فلسطين.
وأدانت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى المعمداني مساء الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين.
وأعربت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رفضها القاطع لكل التصورات التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، حيث دعت دول العالم أجمع بالتدخل للضغط والتهدئة، والعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بناءً على السلام العادل بإقامة دولتين وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.
https://fb.watch/nQQcqVWjbN/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسمیة للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الصف الداخلي والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ضرورة وطنية
أكدت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الأوضاع المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط، من تصاعد النزاعات العسكرية، والحروب المستمرة وتزايد حدة التدخلات الإقليمية والدولية، تؤكد أن المنطقة تمر بواحدة من أخطر المراحل الجيوسياسية في تاريخها الحديث، بما يستدعي التكاتف والاصطفاف الشعبي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة.
وأشارت "عليش" في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين حذروا مبكرًا من مخاطر تصاعد الصراعات السياسية والعسكرية في الإقليم، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن عدم تسوية هذه النزاعات بالطرق السلمية يُهدد استقرار دول بأكملها، ويفتح المجال لتدخلات خارجية تُعمّق الأزمات وتُضعف الدول الوطنية، مضيفة أن ما نشهده اليوم من حروب، وصراع مصالح إقليمي ودولي، يُثبت صواب رؤية الرئيس في ضرورة تغليب منطق الدولة، والحلول السياسية على الفوضى المسلحة.
وشددت عضو مجلس النواب على أن الموقف المصري في جميع الملفات الإقليمية كان متزنًا وواضحًا منذ اللحظة الأولى، يرتكز على مبادئ السيادة الوطنية، وعدم التدخل في شؤون الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها، مؤكدة أن ما يحدث اليوم من استهداف ممنهج للكيانات المستقرة يؤكد أهمية التنسيق العسكري والأمني والسياسي بين الدول العربية، خاصة في ظل تصاعد تهديدات المسيرات والهجمات العابرة للحدود.
وأكدت "عليش" أن المبادرات الشعبية والإنسانية، مثل "قافلة الصمود" وغيرها من المسيرات التضامنية، يجب أن تتم في إطار من التنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لضمان سلامة المشاركين وتحقيق أهدافها النبيلة، لافتة إلى أن الدولة تضع نصب أعينها دائمًا حماية الأرواح، وتحرص على أن لا تُستغل مثل هذه التحركات في تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية على حساب الأمن القومي، وهو ما يجعل التنسيق المسبق شرطا أساسيا لإنجاح أي جهد وطني مخلص لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت عليش، أن القيادة المصرية أولت ملف الأمن القومي العربي أهمية قصوى، وتعاملت مع التحديات على أنها قضايا أمن مشترك، وليس مجرد ملفات إقليمية منعزلة، مشددة على أن التحركات المصرية في المحافل الدولية، واللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف، تصب جميعها في خانة دعم الاستقرار والدفع نحو الحلول السياسية، ومواجهة مصادر التهديد قبل أن تتفاقم.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها، بالتأكيد على أن وحدة الصف الداخلي، والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية، باتت ضرورة وطنية لا تحتمل التردد، داعية جميع القوى الوطنية والإعلام إلى تبني خطاب يعكس حجم التحديات، ويُعزز الوعي العام بمقتضيات الأمن القومي في ظل الواقع الإقليمي شديد التعقيد.