بـ37 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تدعم شبكات مياه الشرب في الباحة استعدادًا للصيف
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلةً بالقطاع الجنوبي، عن الانتهاء من تنفيذ مشروع خطوط وشبكات مياه الشرب في محافظة قلوة بمنطقة الباحة، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 37 مليون ريال، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة وتعزيز كفاءة الإمداد المائي استعدادًا لموسم صيف الباحة الذي يشهد عادةً زيادة في الطلب على المياه.
وأوضحت الشركة أن المشروع تم تنفيذه وفق الجدول الزمني المعتمد، ويأتي استجابةً للطلب المتزايد على خدمات المياه في المحافظة، مؤكدةً التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع مراحل تنفيذ المشروع.
أخبار متعلقة "صحتي" يسجل أكثر من 400 ألف فحص لسرطان الثدي والقولون في 2024«التعليم» تُجيز استخدام الحاسبة غير المبرمجة وتمنع الجوالات في الاختبارات-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ37 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تدعم شبكات مياه الشرب في الباحة استعدادًا للصيف - أرشيفيةمشروع شبكات المياهوأشارت إلى أن المشروع اشتمل على تنفيذ خطوط ناقلة وشبكات مياه بلغ إجمالي أطوالها 141,870 مترًا طوليًا، بالإضافة إلى إنشاء محطة ضخ بسعة تشغيلية تتجاوز 8,400 متر مكعب يوميًا، بهدف رفع نسبة التغطية وإيصال المياه إلى أكبر عدد من السكان في محافظة قلوة والمراكز والقرى التابعة لها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، ودعم خطط التنمية في المنطقة.
وأكدت شركة المياه الوطنية أن هذا المشروع يُعد جزءًا من جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة التشغيلية، وتحقيق استدامة الخدمات المائية في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تعتمد على التخطيط الدقيق، والالتزام بالمعايير الفنية، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للمياه ورؤية المملكة 2030.تحقيق الأمن المائيكما شددت على أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن المائي عبر تحسين كفاءة توزيع المياه، وتقليل الفاقد، ورفع مستوى الاعتمادية في إمدادات المياه خلال فترات الذروة، خاصة في مواسم الصيف التي تشهد طلبًا مرتفعًا على الخدمة، مؤكدة استمرارها في تنفيذ مشروعات تطويرية تخدم المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
ودعت الشركة جميع العملاء في محافظة قلوة والمراكز والأحياء والقرى التي تم إيصال الخدمة إليها، ومن ضمنها مخطط الإسكان، ومركز الشعراء والقرى التابعة له، وقرية نيرا بالديان، وقرية حنونة، إلى المبادرة بطلب إيصال الخدمة من خلال القنوات الرسمية، سواء عبر تطبيق الشركة الإلكتروني المتوفر على الهواتف الذكية، أو من خلال الفرع الإلكتروني على هذا الرابط.
وأكدت شركة المياه الوطنية أنها مستمرة في التوسع بمشروعاتها المائية وفق رؤى متكاملة تراعي الاحتياج الفعلي لكل منطقة، مع الحرص على ضمان استدامة الموارد ورفع كفاءة التشغيل، بما يضمن تحسين تجربة المستفيدين ويعزز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 عبدالعزيز العمري جدة شركة المياه الوطنية المياه الوطنية الباحة صيف الباحة خدمات المياه معايير الجودة والسلامة المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب
وصل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إلى المملكة المغربية للمشاركة فى فعاليات "المؤتمر العالمي التاسع عشر للمياه" الذي تنظمه "الرابطة الدولية لموارد المياه" (IWRA) بالشراكة مع وزارة التجهيز والماء في المملكة المغربية تحت عنوان "المياه في عالم متغيّر : الابتكار والتكيّف" .
وقبل انعقاد فعاليات المؤتمر، قام الأستاذ الدكتور هانى سويلم، رافقه السفير احمد نهاد عبد اللطيف سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، بزيارة تفقدية لمحطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة، والتى تُعد أحد أكبر المشروعات المنفذة بالمغرب لمواجهة ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ، وتهدف المحطة لتأمين إحتياجات مياه الشرب لمدينة أغادير والمراكز الحضرية المحيطة بها (باجمالى ٢ مليون نسمة)، إلى جانب توفير مياه ري لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية عالية القيمة الاقتصادية بمنطقة سهل شتوكة بمساحة (٣٥ ألف فدان) .
وقام فريق عمل المحطة باستعراض مكونات المحطة وطريقة عملها، والمنظومة الزراعية المترتبة على المياه المنتجة، حيث اشاروا إلى أن منطقة سهل شتوكة تُعد قلب الإنتاج الزراعي التصديري في المغرب ومركزًا رئيسيًا لإنتاج الخضر في الصوب الزراعية (Green houses)، وان هذا المشروع يعزز الأمن المائي والغذائي والاقتصادي للمملكة المغربية، ويدعم قطاع الصادرات الزراعية، الذي يمثل أحد أهم مصادر الدخل والعملات الصعبة للمغرب، ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة .
وأشاد الدكتور سويلم خلال الزيارة بهذا النموذج الناجح فى مجال "التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء" والذى يعد أحد أهم محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، ونموذج لتحقيق مبادئ "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE NEXUS، معربا عن حرص مصر على تعزيز التعاون مع كافة الدول العربية لتبادل الخبرات المتميزة بينهم، والاستفادة من التجارب الناجحة المنفذة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء لتطبيقها فى مصر وغيرها من الدول التى تواجه تحدى ندرة المياه وتغير المناخ .
وأضاف أن الربط بين التحلية والطاقة المتجددة يقلل من التكلفة التشغيلية للمتر المكعب من المياه، ويخفض من الانبعاثات الكربونية، وأن استمرار نجاح هذا المشروع على المدى الطويل يتطلب تحقيق الإدارة الرشيدة للتكاليف والاستثمارات، والتطبيق الصارم للمعايير البيئية في التخلص من الرجيع الملحي، وضمان استدامة التشغيل والصيانة وبناء القدرات الفنية المحلية .
ولفت إلى أن محطة أغادير تعتبر نموذج ناجح ومتميز للشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP ، متوجها بخالص التحية والتقدير لوزارة التجهيز والمياه المغربية ولفريق عمل المحطة .
جدير بالذكر ان المشروع يعتمد على تقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis – RO) مع نظم معالجة مسبقة فعّالة، بالاضافة للاعتماد على الطاقة المتجددة فى تشغيل جزء كبير من المنظومة - خصوصًا التوسعات - بالاعتماد على محطة طاقة رياح بقدرة ١٥٠ ميجاوات، بما يقلل من البصمة الكربونية ويخفض تكلفة التشغيل على المدى الطويل .
ويدعم المشروع الصادرات الزراعية المغربية - خصوصًا الخضر والفاكهة - الموجهة للسوق الأوروبية، كما يؤمن المشروع مصدر مائي ثابت وعالي الجودة لمحاصيل عالية القيمة التصديرية، وزيادة الاستقرار في المواسم الزراعية، وتقليل مخاطر فقدان الإنتاج بسبب الجفاف، كما يخفف من الضغط على المياه الجوفية التي تعرضت للاستنزاف والتملّح بفعل الإفراط في السحب الجائر وحالات الجفاف المتكررة، كما يعزز المشروع من الاستدامة البيئية من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة (طاقة الرياح) في تشغيل جزء كبير من المنظومة .
ويتم نقل المياه من محطة التحلية إلى المناطق الزراعية عبر خطوط عالية الضغط، وتمر المياه على خزانات تنظيمية لضبط التصريف والاستجابة لتذبذب الطلب، ويتم التوزيع عبر شبكات فرعية للري، تعتمد على الري بالتنقيط ونظم للتحكم في الضغط والتصرفات، مع استخدام عدادات ذكية لقياس استهلاك كل مزرعة على حدى، بما يسمح بحوكمة أفضل لتوزيع المياه .